يا مَن مُلئتَ كما الزهورُ عبيراوسَقيتَ مَن يهواكَ مِنكَ عُطورالا تَقتَفِ أثَرَ المتيم بالهوىوتزيدُ ما بالقلبِ مِنكَ سَعيرافقوافلُ العشاقِ تُضرَمُ نارهاليلا ًوتخبو في الصباحِ كثيراهيَ شهوةُ الأجسادِ تَمضي حينماتُقضَى وليسَ لِجذبِها تأثيراإنَّ الذي مَلأ الفؤادَ ودادُهُما عادَ يَصلِحُ أن يكونَ أميرازمنُ النقاوةِ ذاكَ ولّى غابِراًمع موتِ ليلى قيسُ أصبحَ زيرافَاخترْ لِنفسكَ مَوقِداً تَطهو بهِما تَشتَهيهِ وحاذرِ التَّبذيرافَلربما إِنْ جاءَ بَعدُكَ زائرٌسيعيثُ ما أودَعتَهُ تَدميراهيَ هٰكذا سُنَنُ الحياةِ تَبدَلتوالطيبونَ غَدوا أَقلَّ نفيرافالسحتُ أَثمَرَ في النُّفوسِ وَدكَهاسَقَطَ الجميعُ ولَم يَعوا تَحذيراوتهاوتِ الأخلاقُ مِن أعمالِهموبَدا لَهم فِعلُ الكبيرِ صَغيراوتَفاخروا بالموبِقاتِ كأنَهاثَوبٌ تمثَّلَ للفخارِ حَريراولَسوفَ يأتي أمرُ ربي قاضياًوَمُتَبِراً ما قد عَلَوا تَتبيرا.....................بقلمي حيدر أبو شاهين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.