تُلاحِظُنِي بلا مللٍ فِتُونيوعن كَثَبٍ تُراقِبُ كلَّ حِينِإذا أبْعَدتُ عنها في سُطوريإذا أوغلتُ شِعراً تقتفينيترى بملامِحِي أثرَ التماهيشُرُودِي، إِنفعالاتي، سُكُونِيطقوسٌ تعتري الشعراءَ لَمَّاتبوصِلُهُم مناخاتُ الحنينِفتحسبُني بذاكَ الحال صَبَّاًتموسِقُ أحرُفِي عشقي، أنينيتظنُّ بأنني إن فِضتُ شِعراًففي حُبِّ المِلاحِ هَمَا هتينيوعنها - في سِوَاهَا - شِعرُ حُبُّيونبضُ قصائِدي، وصَدَى لُحُونِيتقولُ : معاشرَ الشعراءِ أنتمطيورٌ ترتعي كُلَ الغصونِرَهَافتُكم أمامَ الحُسنِ تذويترى الحسناءُ منكم كُلَّ لِينِدَمُ الشريانِ، حارِسَتي، حَيَاتيومِحرابي، صلاتي - مَن تكونيدَعِي عنكِ التوَهُمَ في سمائيبكِ يُضني التَوَهُمُ يا عيونيدَعِي طُولَ التأمُّلِ في قريضيذري تأوِيلَ ما كتبت يمينيفلا ليلى لها قد صُغتُ شِعريولا لُبنى بها ثارت شجونيبُثينةُ إن أتَت هَذَّبتُ طرفيوإن هَيَ حَدَّثت؛ عَفَّت ظنونيوعَبلًةُ إن بَدَتْ تجتَرُّ ذيلاًأتاني طيفُكِ الأحلى - عيونيأنا رجُلٌ ملامِحُهُ كِتَابٌعلى صفحاتِهِ الأنقى مُتُونِيلكم حاولتُ تشفيراً لقلبيفتُفشي بَوحَ آهاتي فنونيفما كَانَ التَمَوُهُ لونَ جِلدِيولا كَانَ التَبَدُّلُ طبعَ جِينيمَضَت عِشْرُونَ عَاماً يا فتاتيوأنتِ - حسبُ - فاتنتي، جُنُونيوأنتِ - حسبُ - مُرتجَعِي وظِليملاذي، دامَ مِن وهمي يقينيلها أنتِ التي مَلَكَت فؤاديومَن أَسكنتُهَا دوماً جُفونيلِنورَسَتِي - لكِ أنتِ - ارتحاليرفيفُ جوانحي، شوقي، حنينيأنا لرُؤى الجمال بكُلِّ شيءٍوَهَبتُ مَوَدَتي، ومنحتُ لينيأراهُ في تسامي روحِ (أُنثى)و في عذبِ المعاني والفنونِوفي خُضْرِ الرُّبَا الورفى ظِلالاًوفي زهْرِ الربيعِ، وفي الغصونِوقلبي مَرتَعٌ للناسِ خصبٌلإني شاعِرٌ ، والحُبُّ دينيشعر:صالح عبده إسماعيل الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.