من المحويِتِ ، من شُمِّ الجبالِومن جناتِها المُطرِ العواليومن أنسامِها الفيحا عبيراًعلى وديانِها ورفى الظلالِعن الأرضِ التي خصباً عليهاتجودُ بتُربِها كلُّ الغِلالِأصوغُ الحرفَ طيراً في مداهاتسافرُ بي فضاءاتُ الجمالِهَيَ المَحوِيتُ .. فاتنةٌ تغنيوتخطرُ غادةً بينَ الدواليتميسُ سنابلاً ، وتميدُ حقلاًوترفلُ في البهاءِ وفي الجلالِعلى خضرِ السفوحِ ترى قراهاتلوحُ كأنها نثرُ اللآليويومِضُ في المساءِ لها بريقٌمن الأضواءِ جَنَّاحُ الخيالِهَيَ المحويتُ..مأوى السُحبِ ، فيهاتحُطُّ رِكابَهَا بعدَ ارتِحَالِيُعَانِقُهَا الضبابُ بكلِّ صُبحٍويَحرُسُهَا الغمامُ دُجَى اللياليعلى سُررٍ من الديباجِ تغفوتنامَ وَدِيعَةً .. نومَ الغزالِفيُمطِرُهَا الورودَ ، يذوبُ عِشقاًلِيَهوِي من عُلاهُ ولا يُبَالي!!على المحويتِ ، لا أرضٌ سِوَاهَاتُشَابهُ حُسنَهَا . . وبلا مِثالِولا طُهرُ القلوبِ كَسَاكِنيهاولا كرجالِها خيرِِ الرجالِولا كَخِصَالِهم-طابَت..تسامَتليبلغَ سَمتُها دَرجَ الكمالِولا العيشُ الهَنِيُّ سِوَى عليهاعلى أرضِ المحبَّةِ والجمالِشعر : صالح عبده إسماعيل الآنسي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.