رُفِّي الجَنَاحَينِ حَولِي الآنَ، رُفِّيهَاطُوفِي سَمَائِي عَبِيرًا، واعبَقِي فِيهَاذِكرَى الطُفُولَةِ مَرحَا خَيرُ زَائِرَةٍتَرتَدُّ بِالرُّوحِ فِي جَنَّاتِ مَاضِيهَالِلطِّفلِ ذَاكَ الذِي قد كُنتُهُ، ولَهُإشرَاقَةُ الشَّمسِ تُهدِي السِّحرَ رَائِيهَايُلقِي عَلَيهِ انبَلَاجُ الضَّوءِ أَسئِلَةًيَحتَارُ فِي كُنهِهَا، يَجلُو مَعَانِيهَاعَينَاهُ تَرنُو إِلى الإِشعَاعِ فِي أُفُقٍتَرَاقَصَ الحُلمُ مُختَالاً بِهِ تِيهَاشَدوُ العَصَافِيرِ بِالأَغصَانِ أُحجِيَةٌفِي كُلِّ صُبحٍ لَهُ الأَطيَارُ تَحكِيهَاوَالنَّملُ فِي دَربِهَا تَمضِي، وَتَصحَبُهُفِي رِحلَةِ البَحثِ، لا الأَحمَالُ تُضنِيهَاتَدنُو الفَرَاشَاتُ أَطيَافَاً مُلَوَّنَةًمِن مُقلَتَيهِ، احتِفَالاً فِي مَآقِيهَافِي خَافِقَيَهِ اتِسَاعَاتُ المَدَى، وَبِهِمِن رَوعَةِ الكونِ آيَاتٌ يُصَلِّيهَا!شعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.