يا من نزلتَ بمُهجتي وكيانيأغلى كما الأهلينَ والخِلانِإن كنتَ أزمعتَ الرحيلَ؛ فرُدَّ ليقلباً سلبتَ، ورُدَّ لي سِلوانيأيَّامَ قلبي كانَ قبلَكَ خالِياًمن ساكِنٍ يُعليهِ في الأركانِواللهِ ما كنتُ الكذوبَ، وإنماأعطيتُ ما قد كانَ في الإِمكانِكلا ولا غابت طُيوفُكَ ساعةًعَنِّي، ولا أُسّْقِطَتَ مِن أجفانيفلئِن حكمتَ، فأنتَ أعدلُ حاكِمٍأنتَ العظيمُ بمُقلتي وجَنَانيولئِن رحلتَ؛ فأنتَ باقٍ في دميفي خافقي نبضاً، وفي شُريانيخيرُ الذينَ عرفتُهم بينَ الوَرَىأوفى الذينَ صَحِبتُهُم بزمانيشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.