هذا الوجودُ سماويٌّ كما كانا
ما زالَ يعزفُ للعُشاقِ ألحانا
ما زالَ أجملَ ما في الأرضِ لوحتُهُ
للنَّاظرينَ، يُذِيبُ القلبَ فَتَّانا
هذا الوجودُ يَمَانيٌّ بروعتِهِ
يزهو جمالاً بها أرضاً وإنسانا
كم أبدعتهُ يدُ الخَلَّاقِ، أمطَرَهُ
فوقَ السَّعيدةِ أطيافاً وألوانا؟!
ينداحُ فوقَ قُراها، في حواضِرِها
ينسابُ في بحرِها موجَاً وشطآنا
يغفو بحُضنِ رُبَاها الخُضرِ في دِعَةٍ
يصحو على سهلِها الرَّيَانِ نشوانا
هذا الوجودُ هديرُ الطائراتِ على
أجوائهِ تقذِفُ الأحقادَ نِيرانا
ضِدَّانِ، لن يستقيما في مُخيِّلَةٍ
الفرقُ بينهُما ما زالَ عِنوَانا
شعر: صالح عبده الآنسي
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.