مَن أنتِ مِن بينِ النِّساءِ أجيبي؟!مَن أينَ جئتِ تملئينَ دروبي؟!يا صُدفَةً ضَنَّ الزمانُ بمثلِهَايا أجملَ الأقدارِ مِن مكتوبيمِن أينَ جئتِ تفتحينَ معابريوعلى المنافِذِ تصلُبينَ خطوبي؟!وعلى شِفاهِي ترسُمينَ سعادةًكَسُرورِ يُوسُفَ في لِقَا يعقوبِ؟!وملأتْنِي بكِ أنتِ حتى لم يَعُدْبيْ مِن فراغٍ شاغِرٍ لحبيبِإلا لِأنتِ؛ فأنتِ حسبًا مُهجَتيوجنونُ نبضي، واشتعالُ لهيبيشوقي، دُمُوعي، والتَّناهِيدُ التيتعلو معَ الأنفاسِ عِندَ وَجِيبيلَكِ أنتِ يا وجهَ المَلاكِ، وروحَهُوندى السَّماءِ، وبدرَها بِغُروبِلكِ أنتِ يا أغلى هدايا اللهِ ليأُهديكِ أغلى ما لَدَيَّ قُلَيبيشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.