دَعِ الدُّنيا إِذا ما الهَمُّ لَمْ يَزُلِوَصِلْ وادي السَّلامِ وَسَلْهُ عَنْ وَصْليفَخورٌ مَنْ بِوادي اللهِ مَسْكَنُهُفَكَيْفَ إِذا ضَجيعٌ كانَ قُرْبَ عَلي!فَذا عَنْ مَوْلِدِ الكرّارِ مَولِدُهُسِوى لَيْلٍ وَما أبهاهُ مِنْ لَيْلِأبا القاسِمْ حَبَاكَ اللهُ مَنْزِلَةًبِأَرْضِ (خَويْ) نَزَلْتَ وَطِبْتَ مِنْ نُزُلِدَعِ الحُسّادَ تَحْكي لا ذِمامَ لَهاوَدودُ الأرضِ لا يَرْقى إِلى جَبَلِوَعِشْ في كَسْبِ ما يَرْضاهُ خالِقُنافَذَنبُ المَرْءِ إِن يأتِ فَمِنْ عَجَلِفَوا عَجَبي مِنَ الدُّنيا وَمَنْ حَقَدوافَهُمْ قالوا وَذي قالَتْ وَلَمْ يَقُلِفَصَمتٌ عَنْ دُعاةِ الشَّرِّ عِلَّتُهُلِسانُ العِلْمِ لا يَحْكي مَعَ الخَبَلِفَيا مَنْ شَيَّدوا لِلعِلمِ أَبنِيَةًعَلَيْها أُمَّةُ الثَّقَلَيْنِ لَمْ تُذَلِفَمِنْها أَخرَجوا لِلدِّينِ أوْرِدَةًوَقَلْبُ الدِّيْنِ من أَعداهُ لَمْ ينلِويا مَنْ قاتَلوا الطّاغوتَ ما قُتِلواأ يُردى مَنْ لَدَيْهِ العِلْمُ، مِنْ ثَمِلِ؟أ لم يَرَ مَنْ تَلَى القُرْآنَ عَنْ مَلِكٍوَمُلْكٍ قَدْ فَنَوا في سُورةِ النَّمْلِ؟هي الدُّنيا فَلا مُلْكٌ يَدومُ بِهاوَمَمْلوكٌ، وَما لِلْمَوتِ مِنْ سُبُلِألا قَد مَاتَ مَنْ لِلْدِّيْنِ خَيمَتهُرِجالاً قَد بَنا حَيّاهُ مِنْ رَجُلِيُراعُ الظُّلْمُ مِنْ حَذِقٍ ذَوَي عِلْمٍكَلِصِّ البَحرِ إِذْ يَخشى مِنَ البَلَلِإِذا أُضْجِرتَ أَنْ شُيِّعتَ في لَيْلٍفَقَد شُيِّعْ أَبو الشُّهَدا بِلا غُسُلِوَيَكْفيكُمْ جِواراً قُربَ حَيْدَرَةٍوَذا قَد وَسَّدَ الزَّهراءَ في اللَّيْلِمُصابٌ جَلَّ لِلإسلامِ يَثْلِمهُأَصابَ الدِّيْنَ ما أقساهُ مِنْ جَلَلِفَلا يُنْسى زَعيمُ الحَوْزَةِ الكُبْرىوَدَمْعُ العَيْنِ لا يَخلو على المُقَلِزَعيمُ الحَوزَةِ الكُبرى | الشاعر المهندس #حسن_الجزائري
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.