ألا يا ديا جيري ، لقد طلعَتْ شمسيوأوغلَ نورُ الشمس في دُلجة الطنسِولمَا أعُدْ أهفو لماضي سَذاجتيوهل عاقلٌ يهفو لداعية البُؤس؟حَللتُ دِيارَ القوم ضيفاً وصاحباًودَرّستُ أقواماً ، ولمّا يُفِدْ درسيوعلمتُ جُهالاً تأصّلَ جهلهمكأن عقولَ القوم صِيغتْ مِن الجبسوزللتُ ألغازاً عليهم تعسّرتْوسَطرتُ توضيحَ المسائل في الطِرسوكنتُ اصطفيتُ الشرحَ سَهلاً مُفصلاًوأسْديتُه همساً ، ولم أعْلِ مِن حِسيوكنتُ صديقَ الكل ، نفعٌ صَداقتيوكِلتُ لصحبي ما تطيبُ به نفسيوناولتُ ترحيبي لكل مَن ادّعىودادي ، وإنْ عاينتُه أبغضَ الإنسوأجهدتُ نفسي كي أريحَ جُموعهموجُسْتُ ديارَ القوم حتى اشتكى جَوسيوناصحتُ لم أبخلْ بنصح وَعيتُهُبقول نديِّ الوَقع أحلى مِن الدِبسوجاهدتُ أهواءً مريراً جهادُهالأن قلوب البعض عانت من الرجسومَرّتْ سِنيُّ العُمر تلهو بتائهٍفأهدتْه مِن زلاتها محنة التعسولمّا عدِمتُ الأهلَ أحيا بأنسهمتوَهمتُ أنْ ألقى لدى صُحبتي أنسيفخابت ظنوني ، وانتهى بي توهُميإلى ضيعة التصميم والعزم والبأسفألفيتُني خلفَ السراب مُحطماًأعاني مِن التشريد والفقد والعَمسفقررتُ أن أنأى لحِفظ عَقيدتيفإن مُصاب الدين مِن أشرس النكسففاجأني بالعزف عن ذا كبيرُهمفقلت: يا عمي لقد شط بي يأسيألا إنني آثرتُ داراً بعيدةكما خزرج تحيا القبيلة والأوسفدعني وشأني ، فالخطوبُ عسيرةوقلبي يُقاسي مِن مُداهمة الوَجسأخافُ من الإفشال يجتاحُ هِمتيوما كنتُ ذا سيفٍ يُدافعُ أو تُرسوأحيا غريباً بين أهل تنكرواوأبًّ وأم ، بل وإخوَتيَ الخمسقلوْني جميعاً ، واستباحوا كرامتيولمّا أعُدْ منهم ، ويَصدُقني حَدسييَقيناً تباعدْنا ، وصِرتُ لديهمُكفوراً كما الكذاب والأسود العنسيفقاطعني بالأمر كنتُ انتويتُهوكم يشتهي الإنسان عن رغبة النفسفقال: ابنتي أهديك يا خِل زوجةوقال: استخرْ ، أرجي القرارَ مِن الرأسفقلتُ: اصطبرْ ، وامنح صديقك فرصةفأمرٌ كهذا لا يكونُ بلا درسوعدتُ لنفسي مَرة بعد مَرةٍفقلتُ: لقد كان الذي قال في النفسوعُدتُ بذي الدعوى لبنتٍ وأمهاوقلتُ: أنا أنهي الذي قِيلَ بالأمسإذا لم يكنْ أرجى قبول وراحةٍفلا خيرَ في أمْر يُنفذ بالدسألا صارحيني ، بل وكوني شُجاعةألا إن صدقَ القول مِن أقوم الأسفقالت: أريدُ الأمرَ ، هذي قناعتيبصدع جَلِي الصوت ليس بالهمسفقلتُ: اذكري كل الشروط بلا حيابكل وضوح ، لا أميلُ إلى اللبسفساقت شروطاً ما أبيتُ أداءهاوتحقيقها بالجُهد والبَذل والبَسوأعلمتُها شرطي بدون تحفظٍفأبدتْ قبولاً ما احتوى غامضَ الحَيسوتم زواجٌ تمقتُ النفسُ ذِكرهأقيمَ على الشجوى ، وأفضى إلى البَكسوسادتْ بلاءاتٌ طوتْني غمومُهاولم تكن الرعناءُ طيِّبة الغرسقلتْني عَروسٌ غلبتْ طيشَ أهلهاوباعت ودادَ الزوج بالثمن البخسوأبدتْ من العِند المُوَشح بالغبانصيباً يُصِيبُ القلبَ بالكرب والركسولم تستقمْ يوماً لتُدرك خيرَهاودَكتْ عَمودَ البيت بالمَكر والدهسوأفشتْ من الأسرار ما يُسعدُ العداإلى أن تساوى العيشُ في البيت بالحبسوآلمني جداً تدخلُ قومهاوداري بهم أمستْ تُشَبّهُ بالرَمسخُدعتُ وربي في الحليلة ما ارتقتْبدين نبي جاء للجن والإنستبيتُ وتُمسي في دُجى جاهليةٍبألف قناةٍ في مضاربها تُمسيهُوية بيتٍ تلك بالكاد غيّرتْوإلفُ المعاصي كلَ منقبةٍ يُنسيثلاثين عاماً ما تدنتْ هُويتيوقد عشتُ دهراً أسَّ بيضتِها أرسيوأمسى حِجابُ الستِّ أخزى تبرُّجفهل تقتدي في الستر بالرومان والفرسفكفان مكشوفان عمداً لناظرفهل أمَة ذي أصبحت من بني (عبس)؟وزادت على الكفين رِجْلي أثيمةٍوقد زينتا للأعين الجُردِ بالوَرسوبات نقاب الوجه أعظمَ فتنةٍكأني بها (ليلى) تهادتْ لدي قيسوزينتْ عباءاتٌ تُخاتلُ من رأىوسِت الهوى والحسن تختال في الميسوتخرجُ من بيت بلا إذن زوجهافهل عقلها هذا أصيبَ بالهوسأم الجن أعطاها من المس جرعةفباتت تُقاسي شدة الصرع والمس؟ألا إنني فيها خدعتُ ، ولم أكنْأبيِّتُ سُوءَ الظن ، ذا ليس من حَسيخدِعتُ بأقوال تسامتْ حُروفهايُرددُها عبدٌ بسَهْوَكة القِسوبالغتُ في التجميل أرضِي به العِداوسَوّيتُ بين الطهر في الوزن والرجسوأسرفتُ في الإطراء ، لم أكُ حاذراًوما صحَّ مما قلتُ جُزءٌ من السدسوغالطتُ إذ خِلتُ الحُثالة صَفوةوهل يُشترَى أهلُ النجابة بالفلس؟ويوماً نُلاقي في القيامة ربناويَقتصّ ربي مِن دَهاقنة الإنس
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.