كم هي رحلة شاقة عندما يكون الحمل ذكرياتكفي طريق ليس له نهاية .. وكم هو مؤلم أن تغفيطفلاً بين أضلعك وشرايينك يحمل اسم الحب وفي يدهألف خنجر .. ولكن تفضل الإبقاء عليه لأنه أصبحجزء لا يتجزأ منك .. والآغرب أن طيفها كانهنا بالأمس ...حبيبتي والعمر رحلةٍ شاعرٍ يستوطن أحضانه غريبيسحب جنازة ذكرياته وما يخلص شارعهوما به غريب إلا أنا دامك تدسي غدرك بكاس النصيببالله قولي أي نصيب واي كاس اللي رضيت أتجرعههااك الرسايل تحتضر.. جف السؤال وخنجر الصمت الرهيبيحفر على ظهري إجابة هالضياع اللي دروبي تتبعهوالضحكة اللي بروزت أحلامنها علقتها بليلي الكئيبوصارت رماد يطيح بشفاه الغياب وفي كفوفي أجمعهوأقراك بأدراجي مدينة من وهم.. في بابها (شمعة) حبيبجيت أفتح الباب ولقيت سنين عمري بالظلام مشمّعههاذي شوارع غربتي/ أمطار تجلدني وبضلوعي لهيبطفلٍ أخبيه بحنايا معطفي ونصاله أنساها معهياما نثر سربي على شباك ليلك سلة ورودٍ وطيبوياما رجعلي ينزف أشواكك وجنحان الأماني مقطّعهوياما زرعتك في عيون الغيم آية..لجل أحزاني تغيبوكنت اصلي للمطر وأختم دعائي بذكر اسمك وارفعهلين ضجت هالصحاري في وريدي .. وكفّّن الآمال شيبوما لمحت إلا بروق الوهم فيني .. في سنيني الضايعهياما وياما والسكيك الحالكة تنده خطاوينا ويجيببومٍ يرتلنا غيابٍ فوق أغصان المنافي الموجعهابسألك.. وش جابك بآخر زوايا مصحفي الطاهر صليبلون المطر في ضحكتي؟ خبز الفقر ؟ أو هي ذنوبي الواسعهوأستحلفك .. من هو نبش في ذاكرة هذا الوجع.. قرب يطيبمن صحى نصلك من وسادة أضلعي وحاول بلحظة ينزعهالبارحة كنتي هنا.. بين الصور..جنب الشموع.. وهالغريبجا يحضنك..طاحت صورك وما حضن إلا خناجر شارعه
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.