تَوَالَتْ عَلَيْنَا سِنُونَ الْعِبَرْبِهِجْرَةِ نُورِ الْهُدَى وَالْفِكَرْإِذَا مَا قَضَى رَبُّنَا أَمْرَهُفَبِالصَّبْرِ نُصْغِي لِحُكْمِ الْقَدَرْقَذَى الشِّرْكِ أَضْحَى يَسُوسُ الدُّنَاتَعُجُّ الْحَيَاةُ بِهِ وَالْبَشَرْدَعَا لِلْهُدَى قَوْمَهُ لَمْ يُجِبْ"بَنُو هَاشِمٍ" لِلنِّدَا أَوْ "مُضَرْ"وَيَدْعُو "أَبُو لَهَبٍ" بِالرَّدَىفَتَبَّتْ يَدَاهُ لَظًى فِي سَقَرْوَعَانَقَتِ الْأَرْضُ وَحْيَ السَّمَافَمَا ضَلَّ قَلْبٌ دَنَا أَوْ بَصَرْوَأَعْتَابُ مَكَّةَ تَبْكِي لَهُوَحُزْنُ الْحَبِيبِ يَفُتُّ الْحَجَرْوَ"صِدِّيقُ" أُمَّتِهِ صَاحِبٌبِخَيْرِ خَلِيلٍ يَهُونُ السَّفَرْطَوَى اللهُ لِلرَّكْبِ جَوْفَ الْفَلَاوَجَفْنُ الرَّيَاحِ غَضَى فِي حَذَرْ"عَلِيٌّ" يَنَامُ عَلَى فَرْشِهِوَمِنْ حَوْلِهِ يَشْرَئِبُّ الْخَطَرْوَ"أَسْمَاءُ" تَحْمِلُ زَادَ الرِّضَابِعَزْمٍ وَ"عَامِرُ" يُخْفِي الْأَثَرْوَتُغْرِي "سُرَاقَةَ" نُوقُ الْمُنَىفَسَاخَ الْجَوَادُ بِهِ فِي الْحُفَرْفَقَالَ "النَّبِي": إِنْ تَرُدَّ الْعِدَىسَتُهْدَى سِوَارًا لِكِسْرَى، انْبَهَرْوَغَارُ "حِرَاءٍ" رَوَى مَا جَرَىوَقَلْبُ الزَّمَانِ شَدَا بِالْخَبَرْيَقُولُ الصَّدِيقُ بِنَارِ الْأَلَمْيَخَافُ الْأَذَى مِنْ عَدُوٍّ غَدَرْإِذَا أَبْصَرَ الْقَوْمُ تَحْتَ الْقَدَمْرَأَوْنَا، فَقَالَ النَّبِي: لَا ضَرَرْفَمَا بَالُكَ اثْنَانِ ثَالِثْهُمَاإِلَهُ الْوَرَى كَفَّ مَنْ قَدْ كَفَرْوَمِنْ بَيْنِ أَنْصَارِهِ "خَالِدٌ"يَضِيفُ الْكَرِيمَ بِعَيْنٍ تَقَرْأَقَامَ الشَّرِيعَةَ فِي "طَيْبَةٍ"عَلَى أُسُسٍ مِنْ نَفِيسِ الدُّرَرْفَأَحْيَا الدُّنَا وَبَنَى مَسْجِدًاوَآخَى "الصَّحَابَةَ" بَدْرَ السِّيَرْوَأَبْقَى الْيَهُودَ عَلَى عَهْدِهِمْفَخَانُوا فَأَجْلَاهُمُ وَانْتَصَرْفَمَا أَجْمَلَ الْعَيْشَ فِي هَدْيِهِ!وَهَدْيُ النَّبِي حِصْنُ مَنْ قَدْ صَبَرْفَيَا هِجْرَةٌ أَنْتِ وَجْهُ الزَّمَنْوَبَدْرُكِ فِي كُلِّ حِينٍ زَهَرْوَهَدْيُ نَبِينَا سَيُحْيِي الدُّنَاعَلَيْهِ صَلَاةٌ تُضِيءُ الْقَمَرْشعرأشرف السيد الصباغ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.