رَوْضُ الزَّمَانِ يَفُوحُ مِنْهُ الْمَوْسِمُفَتَزَيَّنَتْ شَمْسُ الْحَيَاةِ وَأَنْجُمُشَهْرُ "الْمُحَرَّمِ" قَدْ أَضَاءَ بِهِجْرَةٍوَالْكَوْنُ مِنْ أَنْوَارِهِ يَتَبَسَّمُوَجْهُ السَّعَادَةِ قَدْ تَهَلَّلَ مُشْرِقًاوَالْوَحْيُ نُورٌ فَيْؤُهُ يَتَرَنَّمُأَضْحَى النَّبِيُّ الْمُرْتَجَى بِمَدِينَةٍوَدِيَارُهَا بِنَسِيمِهِ تَتَنَسَّمُصَامَ الْيَهُودُ بِغَدْرِهِمْ فِي عِيدِهِمْوَالْعِيدُ مِنْ عُدْوَانِهِمْ يَتَأَلَّمُسَأَلَ النَّبِي أَحْبَارَهُمْ: مَا بَالُكُمْتُبْدُونَ حُبًا، وَالْمَكَائِدُ حُوَّمُ؟قَالَ الْيَهُودُ وَكِبْرُهُمْ مُتَأَجِّجٌ:نَحْنُ الْيَهُودَ وَبِالشَّرِيعَةِ أَعْلَمُفِي يَوْمِ "عَاشُورَاءَ" نَجَّى رَبُّنَا"مُوسَى" الْكَلِيمَ وَبِالْهِدَايَةِ يَنْعَمُمِنْ كَيْدِ فِرْعَوْنَ الْغَشُومِ وَجُنْدِهِوَلِسَانُ مَوْجِ الْيَمِّ رَاحَ يُتَرْجِمُيَا يَوْمَ "عَاشُورَاءَ" رِيحُكَ نَفْحَةٌعِنْدَ النَّصَارَي وَالْيَهُودِ مُعَظَّمُهَتَفَ النَّبِيُّ الْمُصْطَفَى فِي عِزَّةٍ:رُوحُ الْأُخُوَّةِ بِالنُّبُوَّةِ تُكْرَمُبِنَجَاةِ "مُوسَى" نَحْنُ أَوْلَى مُنْكُمُوَاللهُ يُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ وَيَعْصِمُإِنْ عِشْتُ عَامًا قَابِلًا لِمُحَرَّمٍلَأُحَطِّمَنَّ عُرَى الْيَهُودِ وَأَهْدِمُفَأَصُومُ يَوْمًا قَبْلَ عَاشُورَائِنَاوَحَيَاتُهُ بَعْدِ الْوَصِيَّةِ تُخْتَمُفَصِيَامُ "عَاشُورَاءَ" نَهْجُ "مُحَمَّدٍ"وَإِذَا سَأَلْتَ عَنِ الْجَزَاءِ فَقَيِّمُمِنْ صَامَهُ تُغْفَرْ لَهُ هَفَوَاتُهُمِنْ ذَنْبِ عَامٍ قَدْ مَضَى يَتَضَرَّمُوَكَبَائِرُ الزَّلَّاتِ لَا تُمْحَى بِهِتَمْحُو الْكَبَائِرَ تَوْبَةٌ وَتَنَدُّمُللهِ دَرُّ "مُحَرَّمٍ" نَبْعِ الْوَفَانَفَحَاتُهُ تَرْوِي الزَّمَانَ وَتَسْجُمُوَرِحِيقُ خَيْرِ الْهَدْيِ نَبْضُ قُلُوبِنَامَنْ يَتَّبِعْ دَرْبَ الرَّشَادِ سَيَغْنَمُمَا زَالَ حُبُّكَ فِي الْقُلُوبِ مُنَاجِيًابِالْخَيْرِ مَا صَلَّى وَسَلَّم صُوَّمُشعر/ أشرف السيد الصباغ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.