يا وطن الحزن الأكبريا وجعاً في الزَّمن الأغبريا ألماً طال ولم يُستأصليا جرحاً ما زال ولم يُجبريا عذاباً متوارٍ بين أيادينانحمله معنا حتى نطمروطنٌ نسكنه وأخرٌ يُبكيناهذا يأسرنا وذاك في المأسريُنادَى من أرض فلسطينَبحناجرٍ تصدح الله أكبرصوتٌ نسمعه عبر السِّنينَوالصَّمت فاق حدَّهُ الأخطروالقهر يسكن في خافقينالنلفظه بكلماتٍ في الدَّفترنحمل بين طيَّات طائفينَدموعاً على عتبات المعبرنلجأُ هنا وقدسنا يلجأُ فينافاضحيِّنا أكباشاً في المنحرقرارات الظُّلم نحرت أمانيناولا سألنا لما قتلنا ولا نقدركأنَّنا أصبحنا قوماً فاسدينَنباذ كالحشرات حتى نُدثرفمهما اتخذوا طرق القامعينَفالله القاهر على كل مقهرهذه أرض الله وفيها قانعينَوأجر الصَّبر عند الله أكبرأبوفراس / عمر الصميدعي17 سبتمبر 2020
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.