يَا سَارِقينَ النَّومَ مِن أَحْداقييَا دَافِنينَ الحُلْمَ فِي أَوْرَاقِيإنِّي مَلَلْتُ وجودَكم فَلتَخرُجوامِنِّي وَمِن عُمرِي وَمِن أسواقيمِن ضَيمِكُم زَادَت قِفَارُ مَرابِعيوَغَدتْ جِيوبي تَشْتَكِي إملاقيوَيَشِحُّ قُوتِي كُلَّ يَوْمٍ مِثْلَمَاشِئْتُم وَزَالَ اللَّحْمُ مِنْ أطباقيوَغَدتْ دُرُوبُ الْمَوْتِ حُلمَاً باذِخاًوَأَرَى بِهَا دَربي إلَى إعتاقيوَلَهَا أُنَاجِي كُلّ فَجرٍ عِنْدَمَاأَدْنُو صَلَاةَ الفَجرِ مِنْ أعماقيفالضَّيمُ أرهَقَني وَأَثقَلَ كاهِليمُتَفنِّناً كالمَوجِ فِي إِغْراقِيقَد مَلَّتِ الشَّكْوَى لِسَانِي والدُّعاوَالهَمُّ ملَّ لِرحلَتي وَعِناقيوَأنَا غَدَوتُ أَسِيرَ ضَعْفِي إنَّمَاقَد مَلَّ ضَعْفِي صُحْبَتِي وَرِفاقيأَمضَيتُ عُمْرِي صَابِرًا رَغمَ الْأَذَىلَن اُشْتَري لِمَذلَّتي بِنِفاقِأرنو إِلَى رَبِّي لِيُهلِكَ مِحنَتيوَيَزِيدَ مِن صَبرِي وَمِن إغداقيوَوَسيلَتي الإِيمَانُ أَنَّهُ نَاصِرِيمَا ضَامَ رَبِّي طَيِّبَ الْأَخْلَاقِ................بقلمي حيدر أبو شاهين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.