كَم مَرَّ مِنْ خَلْفِ التُّخُومِ أبَاطِرَهْوَكَم انْحَنَى عُودِي لِرِيحٍ عَابِرَهوَكَم اِنْتَشَى حَالِي بِنَصريْ كُلَّمَاهَجَرَتْ لَيَالِي الشَّرْقِ مَنْفَى الذَّاكِرَهضَعْفِي وَرَغَم مَرَارَتي مُتَضَعْضِعٌوَتَدُكُهُ تِلْكَ الْأَمَانِيْ الجَّاسِرَهْوَتَبُثُ بِي أَمَلَ الْحَيَاةِ بِنُورِهَاعَبْرَ الظَّلَامِ كَمَا النُّجُومِ السَّائِرَهْوَتَقُودُني مِن غفوَتي كَي أَرْتَوِيبِالصَّبْرِ مِنْ تِلْكَ الْعُهُودِ الْغَابِرَهفَأَعُبُّ مِمَّا قَدْ يَجُولُ بِخَاطِرِيوَصَحَائِفُ التَّارِيخِ تِلْكَ الْحَاضِرَهْفَحقائِقُ التَّارِيخِ تُنْبِئُ بِاَلَّذِيماكانَ أَو سَيَكُونُ مِثْل الدَّائِرَهْوَوِلَادَةُ الْأَحْرَارِ لَا فرْقٌ إِذاكَانَتْ كَمَا يَمنونَ أَوْ مِنْ خَاصِرَهْزَمَنُ الخَشَا وَلَّى وَوَلَّى مُدْبرًازَمَنُ الرُّؤُوسِ الحانياتِ الخاسِرهْوَالْحَقُّ مَهْمَا غَابَ يَبْقَى رُكْنُهُوَأَمَاكِنُ الظُّلُمَاتِ حَتْمًا غَائِرَهْحَتَّى وَلَوْ طَالَتْ لَيَالِي الْمُعْتَدِيوَطَغَى الظَّلامُ عَلَى الدُّناوالباصِرهْوَرَأَيْتَ كُلَّ النَّاسِ نَامُوا خِشْيَةًعَن حَقِّهِم فَعيونُ رَبِّي سَاهِرَهْ.........................بقلمي حيدر أبو شاهين
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.