رَأَيْتُ الْبَدْرَ يَقْهَرُ للدياجيوَكُنْتُ أَنَا أُفَتِشُ عَن سِراجييَمِينًا رُحْتُ أبْحَثُ أَوْ شِمَالًاوأعثُرُ كَيْفَ أَمْضِي فِي سياجيحَسِبَتُ النُّورَ فِي وَجْهِي يُرِينِيكَذَاكَ الْبَدْرُ دربي فِي الدَّياجينَسِيتُ بِأَنَّنِي مِنْ نَسْلِ قَوْمٍأَضَاعُوا مَاء وَجْهٍه بالمزاجِأَضَاعُوا مَعَ مُرُورِ الدَّهْرِ بَأْسًاشَدِيدًا كَانَ يُخْشَى بالهياجيذَهَبتُ أَجُولُ فِي نَفْسِي وَأَشْكُوجِرَاحًا لَيْس تَشَفَّى كالزُّجَاجِهَتَفتُ وَمُلِئ حُنْجُرَتِي ﻷهليوَمَن رَحَلُوا بِقَهْرٍ وَاحْتِجَاجِبِهَذَا الذُّلُّ لَن نَلْقَى سَلَامًاوَكَيْفَ سَلَامُ ذِئْبٌ مَع نِعَاجتَدُورُ دَوائِرُ الدّنْيَا عَلَيْنَاتِبَاعاً وَالشَّمَاتَةُ بابتِهاجِإلَا وَيْلٌ ﻷمَتِنا وَكَيْفَتَبَدَّت مِثْلَل ذَرِّ بِالعَجَاجِ. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .بقلمي حيدر أبو شاهين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.