نُواحُكَ كَالنِّسَاء النائحاتِوَتَغْرَقُ مِثْلَ ضَبّ فِي السُّبَاتِوَتَلتَحِفُ الْمَذَلَّةَ كُلِّ حِينٍكَأَنَّكَ قَدْ بُعِثْتَ مِنَ السُّكَاتِوَقَد بَاتَت حَيَاةُ الذُّلِّ أَغْلَىلَدَيْكَ مِنَ التُّقَى وَالْمَكْرُمَاتِأَسِيرُ بأحرُفي مِنْ غَيْرِ هَدْيٍوَلَم أَلْقَى لِوصفِكَ فِي الصِّفَاتِفَقَد أعجَزتَني رَغْمَ امتلاكيﻷسبابِ الْبَلَاغَةِ وَاللُّغَاتِوَقَد أعجزتَ كُلّ حُرُوف جَرّيوَرَفعي كَالْحُرُوف السَّاكِناتِلِدَفْعِ الدَّمِّ فِي جَنْبَيْكَ حَتَّىتَعُودَ كَمَا بُعِثتَ إلَى الْحَيَاةِوَقَدْ آمنْتُ أَنِّي بَعْدَ جهدِيجَحُودٌ جَاهِلٌ وأَلومُم ذَاتِيوَمِن نَفْسِي الْمَرِيضَةِ جَارَ حُلْمِيوَجُرتُ وَقَدْ عَبَرتُ بِأُمنِياتيفَمَا أَنَا بِالنَّبِيِّ وَلَسْتُ عِيسَىﻷمضي وَاثِقًا بِالْمُعْجِزَاتِوَأَنساني جُحُودي إِنَّ رَبِّيهُو الْمُحْيِي الْمُعِيدُ مِن الْمَمَاتِ.........................بقلمي حيدر أبو شاهين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.