إنِّي سَأَلْتُ وَلَم إِلاَقِ جَوَابامانَفعُ دُنْيَا مَا بِهَا أحبابايَا مَنْ رثيتَ أَحِبَّهً قَد غَادَرُوابِدموعِكَ الحَرَّى وَخُضتَ عِبابامَرْثِيَّةً ذَرَفَ الْفُؤَادُ شُجُونِهَامِنْ قِبَلِ أَنْ نَطرُقْ لَهَا أَبْوَاباوَلَقَدْ رَأَيْتُ دُمُوعهُ بِمدادِهاجُبِلَتْ وَزَادَت للشَجى أَسْبَابايَا فَاقِدَ الْأَحْبَابِ أَنَّا هَا هُنَاوَغَدَاً إِلَى الْبَارِي نَشَدُ رِكابامَنْ ذَا سَيرثِينا إذَا صِرْنَا إلَىماصارَهُ مَنْ قَدْ رثيتَ خِطَاباطُوبَى لِمَنْ رَحَلُوا وَكَانُوا بَيْنَنَاطَيِّبًا و أَثَرِهِمُ غَدَاةَ ثَوَابافَالْفَقْدُ فِي الدُّنْيَا كَعَقْدٍ مُبْرَمٍوَسَبِيلُ فَسْخِهِ يَفْقُدُ الأسباباوَعَلَيْهِ وقَّعَ كُلُّ حَيِّ قَبْلَ أَنْيَأْتِي وَيُكْمِلُ لِلْحَيَاةِ نِصَاباهُوَ أَمْرٌ رَبِّي سَوْفَ يُقْضَى حِينَمَانَلْقَى بِدربٍ لِلْحَيَاةِ كِتَاباطُوبَى لِمَنْ عَبَّرَ الحَيَاةَ وَغيِّهابِالصَّبْرِ يَحْسُبُ لِلْمَآلِ حِسَابامَا همَّهُ مِنْهَا مُصَاباً زَائِلًامَا همَّهُ مِنْهَا آسَىً وَعَذَاباوَقَضَى ﻷيَّامٍ لَهَا مُتَبَسِّمًامَهْمَا تَجَرَّعَع مُرَّهَا أكواباإنِّي أَرَى رَحلَ الْمَنيَّةِ جَائِرًاوَرِكَابُهُ قَدْ أَكْثَرَتْ رُكَّابَاوَكَأنَّنا بِتْنَا كَمَا عَشِقٌ لَهُوَلَهُ الْمَقَامَ بِحيِّنا قَد طَابَا..................................بقلمي حيدر أبو شاهين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.