لولاي ما كان لكِ في الملأ ذكرافأنا الذي صنعتُ لكِ السِّحراولولاي ما اعتنقتِ يا امرأةًغير الغطرسة طبعاً وفكرافأنتِ من كنتِ سارقةً للهوىبعد أن كنتِ في حياتي عطراعودي لزمانكِ واذكري هولكِفكم عشتُ في وهمكِ صبراكان خوفكِ بحرٌ لا شاطئً لهمتحيِّرةٌ لرفيقٍ يؤنس العمرافلم تبالي بصمتي ولا صخبيفكيف أبالي حلوةً كنتِ أو مُرَّاأغرَّكِ الوهم حتى الوهم أبىٰأن تباهي بالغرور فأخرهُ جمراالأن وقد إنتفضت كل أحلامكِلتعيدي شهوة الشَّوق مرَّةً أخرىالأن وقد إشتقتِ لشواطئ مأوىكاشتياق البلبل للشَّدو فجرالا ! أنتِ كالنار لا تهدأ مواقدهاوأنا كالموج حين أغازل الصَّخرافي غيظي أمتطِ صحوة الإحساسوأُفرغ في موانئ الشَّجن شِعرابكل نبضة قلبٍ تشهد موانئِوكل سفن البحر تشفع لي عذرالكن قلبي كمرفئٍ لكل راسيٍومخلصٌ حتى وإن طُعن غدراأبوفراس✓ عمر الصميدعي4 يناير 2019
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.