عُذْرًا...يَا أيُّها الشِّعْرُ عُذْرًا... لَمْ تَعُدْ خِلَّافَقَدْ رَفَعْتَ كَلَامًا جُلُّهُ اختَلَّاالوَزنُ مُنْتَقِبٌ مَا عادَ يُتْقِنُهُإلَّا الَّذِي نطَقَ الأَبْيَات مُعتَلَّاأسْعَدْتَ كُلَّ لَئِيمٍ قَوْلُهُ كَذِبٌوَقُمتَ تُحْزِنُ مَنْ آتَى وَ ما كَلَّافَكيفَ تطلُبُ مِن أشْعارِهِ أَمَلًاوَقلبُهُ باتَ صِنوَ القُدْسِ مُحْتَلَّا؟!أَعلَيتَ مَنْ نثرُوا الأشْعَارَ مُفْتَخِرًاوَرُحتَ تنفِي الّذِينَ (استَفْعَلُوا) ظِلَّاأَمَّنْتَ مَنْ صَنَعُوا مَجْدًا بِلَا أُسُسٍوَالشَّاعِرُ الحَقُّ مِنْ عَبْرَاتِهِ ابتَلَّالَوْلَا احترَامِي لِحسَّانٍ لَقُلْتُ هِجَاءًلَاذِعًا فيكَ يَا مَنْ بَيْنَنَا حَلَّالَكِنَّهُ كَهِلالِ العِيدِ مُسْتَتِرٌوَطيلَةَ العَامِ رَغْمَ الشَّوْقِ مَا هَلَّاقُلْ لِي بِرَبِّكَ! مَا تَجْنِيهِ مِنْ زُمَرٍتَرَى القصيدَ صِيَاحًا يَنقُلُ الغِلَّا؟وَ منبَرٍ بَاتَ لَا يَهْوَاهُ مُنْتَقِلٌبَيْنَ البُحُورِ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفِ الفُلَّا؟يَا أيُّهَا الشِّعْرُ قُلْ لِي أينَ موْضِعُنَابَينَ الَّذِين غَدَتْ أشْعَارُهُمْ ذُلَّاهَلَّا رَحِمتَ فُحُولًا فُلْكُهُمْ غَرِقَتْفِي أبْحُرٍ غَمَرَتْ أيَّامَهُمْ إلَّا...فريد مرازقة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.