تبًّا لِعَصْرِ براغيثٍ مِنَ الحَشَرِلَا هُمْ مِنَ الجِنِّ لَا مِنْ طينَةِ البَشَرِتَبًّا لمنْ صَوَّرُوا أقْوالَهُمْ حِكَمًاوَجُلُّ أصواتِهِمْ تأتِي منَ البَقَرِيُبْدُونَ حُبًّا وَ بينَ النَّاسِ هُمْ فزِعُواكأنَّهُمْ خُلِقُوا مِنْ تُرْبَةِ القَمَرِيلُومُ صَاحِبُهُمْ فِي الفِعلِ سَيِّدَهُوَقُدَّ مِنْ قُبُلٍ لَوْمٌ وَ مِنْ دُبُرِيَقُولُ ذَا ( الحَنفَكُوشِي) قَولَ مُطْعِمِهِيظنُّ أقوالَهُ أقوالَ مُنتظَرِوَ ليسَ يدرِي بِأنْ لَا دامَ ناصِرُهُوَمَا الذِي قولُهُ هذْيٌ بِمُنتَصِرِتِجَارَةُ النَّاسِ لَا بِالقُدْسِ يَا حَجَرًايُعَلِّمُ القَوْمَ أنَّ المَاسَ كالحَجَرِشَتَّانَ بينَ الذِي مِنْ خلفِهِ نَظَرٌوَ بينَ مَا يحجبُ الأنْوارَ عنْ نظَرِتعالَ يا قائِلًا قولًا تُرَدِّدُهُلَا ليسَ مِنْ فيكَ بلْ مِنْ ثغرِكَ القَذِرِأنَحنُ منْ تركُوا أرضًا بِهَا وُلِدُوا؟أمْ أنتَ مِنْ أجلِ دولارٍ بلا ظَفَرِأنَحنُ مَنْ أنفُسَ العُذَّالِ نُلْهِبُهَاحتَّى نرَى فِي عِراكٍ إخْوَةَ القَدَرِ؟الجمْ غْرُورَكَ مَا الأضْوَاءُ دَائمةٌفَلَا دَوَامَ لِكِبْرٍ زَائِفِ الصُّوَرِيَهْجُوكَ شِعْرِي وَريحُ الذُّلِّ يخنُقُهُوَ ليتَهُ مَا هجَا كَلْبًا بِلَا بَصَرِحتَّى الحروفُ أبَتْ أنْ بَعدَ رِفْعَتِهَاتَغدُو هجَاءَ خَسِيسٍ تافِهِ الأَثَرِيَا مَا رعَاكَ إلَهُ الكَوْنِ صِرْتَ علَىأبْصَارِنَا ثِقَلًا فلْتَمضِ وَاسْتَتِرِلَا دامَ عِزُّكَ فِي دارِ الجَزِيرَةِ أوْدَامَ انتشَارُكَ فِي مَعْمُورَةِ الجُزُرِلَوْ كنتَ حَقا أَبيًّا مثل ما زعمُوالكنتَ مُخْتَفِيًا فِي أعمَقِ الحُفَرِإنَّ الشهَامَةَ إنْ عَقَّبْتَ مُعْتَذِرًاأنْ لَا تَعُودَ لِنفْسِ الذَّنبِ وَالكَدَرِ(مَبْطُوحَةٌ... ) قُلْتَهَا ثُمَّ اعتَذَرْتَوَجِئتَ اليَوْمَ تُلقِي عَلَيْنَا لَوْمَ مُفْتَخِرِ!وَاللهِ ما أفسَدَ الدُّنيَا برُمَّتِهَاإلَّاكُمُ يَا عَبِيدَ الخَمْرِ وَالخُمُرِفِي عُرْفِكُمْ مَنْ يقُولُ الحَقَّ مُفْتَخِرٌوَتاجِرٌ بِقضَايَا البَدْوِ وَالحَضَرِوَ إنْ غدَا صامِتًا فالخَوْفُ مِلَّتُهُيبِيعُ صمتًا ليُمسِي فِي الحياةِ ثرِيلَا الصَّمتُ أعجَبَكُمْ لا القَوْلُ أعجَبَكُملا الفِعلُ أعجَبَكُمْ لَا مَوْتُ مُنتَحِرِأنتُمْ فقَطْ زُمرَةُ الأخيارِ حينَ أسًىأمَّا سِواكُمْ فَهُمْ ضَربٌ مِنَ الخَطَرِفِي كُلِّ ميعَادِ فَخرٍ جِئْتَ تُزْعِجُنَاوَ لَيْسَ يُزْعِجُنَا تغرِيدُ مُؤتَمِرِنحْنُ الأُبَاةُ وَهذَا الكَوْنُ يعرِفُنَاوَيَعلَمُ اللهُ مَا تُخفِيهِ مِنْ شَرَرِغَدَوْتَ شَيطَانَ إعلامٍ لَهُ ذَنَبٌوَهَمُّهُ لَهَبٌ فِي الأرضِ وَالشَّجَرِتَبًّا لكلِّ دَنِيءٍ عاشَ مُنبَطِحًافإنْ علَا شَأنُهُ بِالكِبْرِ يَنفَجِرِ
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.