سِفارُ الحَيَاة ( 100 بيت)سِفَارٌ بُعَيْدَ العُمْرِ لَا غَرْوَ يُقْدِمُوَ لَوْ طَالَ عَيْشٌ فَالممَاتُ مُحَتَّمُوَ لَوْ كُنْتَ فِي هَذِي الحَيَاةِ مُبَجَّلًا،سَتَغْدُو عَلَى نَعْشٍ وَ بِالدَّارِ مَأْتَمُسَتَمْضِي سُنُونٌ فِي مَحَبَّةِ زَائِلٍكَأَنَّكَ بِالفَانِي مِنَ القَبْرِ تَسْلَمُلِتُصْبِحَ فِي بَعْضِ القُمَاشِ مُكَفَّنًاوَ تُسْأَلَ: "هَلْ آمَنْتَ؟ هَلْ أَنْتَ مُسْلِمُ؟"خُلِقْتَ مِنَ المَاءِ المَهِينِ وَ لَمْ يَكُنْلَدَيكَ لِسَانٌ يَغْزِلُ القَوْلَ أوْ فَمُخَرَجْتَ إلى الدُّنْيَا ضَعِيفًا وَ صَارِخًاوَ قَدْ كُنْتَ لَا تَبْكِي وَ مَا كُنْتَ تَفْهَمُرَأَيْتَ بِعَيْنَيْكَ الحَيَاةَ وَ نُورَهَابُعَيْدَ شُهُورِ الحَمْلِ وَ البَطْنُ مُظْلِمُفَسُبْحَانَ مَنْ أَحْيَاكَ مِنْ نَفْخِ رُوحِهِلِيَسْرِيَ دَوْمًا فِي شَرَايِينِكَ الدَّمُرَوَتْكَ مَنِ الأَهْوَالُ دُسَّتْ بِصَدْرِهَاتَخَافُ إذَا شَافَتْكَ يَوْمًا تَأَلَّمُحَمَاكَ هِزَبْرٌ بِالحَيَاةِ وَ كُلُّ مَايَذُوقُ بِذِي الدُّنْيَا مَرِيرٌ وَ عَلْقَمُدُعَاؤُهُمَا أَنْ صُنْهُ فِي العُمرِ رَبَّنَامِنَ البُؤْسِ وَ الكِبْرِ الَّذِي لَيْسَ يَرْحَمُوَ جَنِّبْهُ أَحْزَانَ الرَّزَايَا وَ جُرْحَهَافَأَنْتَ بِضُرِّ الغَيْبِ وَ السِّرِّ تَعْلَمُحَبَوْتَ وَ بَعْدَ الحَبْوِ قَدْ صِرْتَ رَاكِضَاتُسَابِقُ أَتْرَابًا وَ بالفَوْزِ تَحْلُمُضَحِكْتَ وَ أَسْنَانٌ بِثَغْرٍ أَبَنْتَهَاوَ مَا كُنْتَ تَدْرِي كَيْفَ يَضْحَكُ مَبْسَمُلَعِبْتَ وَ سَاوَيْتَ الزُّبَيْرَ بِعَبْلَةٍفَمَا كُنْتَ مِنْ حُسْنِ البَرَاءَةِ تَسْأَمُوَ هَا أَنْتَ تُخْفِي الآنَ مَكْرًا بِطِيبَةٍتُعَادِي وَ تَغْتَابُ الرِّجَالَ وَ تَظْلِمُقَرَأْتَ وَ بَعْدَ الجَهْلِ طَاعَتْكَ أَحْرُفٌفَصِرْتَ تَخُطُّ القَوْلَ بِالحِبْرِ تَرْسُمُنَطَقْتَ بِ(بِسْمِ اللَّهِ) مِنْ قَبْلِ مَأْكَلٍوَ آتَاكَ مِنْ فَضْلِ الإلَهِ المُعَلِّمُفَمَا قُلْتَ حَمْدًا للإلَهِ، شَكَرْتَهُعَلَى نِعْمَةٍ آتَاكَ فَالبَعْضُ يُحْرَمُوَ زَادَكَ رَبُّ الكَوْنِ بِالمَالِ رِفْعَةًفَأَنْكَرْتَ فَضْلًا وَ الجَحُودُ سَيَسْقَمُبَلَغْتَ مِنَ العُمْرِ الشَّقِيِّ شَبَابَهُتَنَاسَيْتَ أَنَّ العَبْدَ حَتْمًا سَيَهْرَمُوَ رُحْتَ تُبَاهِي كُلَّ مَنْ جَارَ ضعْفُهُكَأَنَّكَ بِالدُّنْيَا الكَبِيرُ المُعَظَّمُجَعَلْتَ مِنَ الشَّيْطَانِ فِي العُمْرِ صَاحِبًاصَدِيقًا وَ قَدْ وَاسَاكَ مَا كانَ يَزْعَمُسَتَصْلَى جَحِيمًا ثُمَّ تَذْرِفُ أَدْمُعًاعلَى صُحْبَةِ الخَنَّاسِ حَتْمًا سَتَنْدَمُقَضَيْتَ شَبَابًا فِي اللُّهِيِّ وَ لَهْوِهِوَ مَا مَنْ لَهَى بِاللَّهْوِ دُنْيَاهُ يَهْزِمُظَنَنْتَ بِأَنْ لَا مَوْتَ يَأْتِيكَ فَجْأَةًوَ أنْ لا بِيَوْمٍ فِي الحَيَا تَتَقَزَّمُبَنَيْتَ قُصُورًا لَسْتَ تَعْرِفُ عَدَّهَابِهَا الحُورُ أَتْرَابٌ وَ أَنْتَ المُنَعَّمُوَ لَكِنْ سَتَمْضِي بَعْدَ عُمْرٍ لِحُفْرَةٍتَضُمُّكَ كَيْ تَلْقَاكَ حُضْنًا جَهَنَّمُمُذِ اللَّهُ آتَاكَ الشَّبَابَ بِبَأْسِهِرَكَضْتَ وَرَاءَ الحُورِ مِنْهُنَّ تَغْنَمُفَسَمْرَاءُ عُرْبٍ أرْهَقَتْكَ بِخَانَةٍوَ شَقْرَاءُ غَرْبٍ تَزْدَرِيكَ وَ تُرْغِمُوَ أَنْتَ تَرَى فِي النَّفْسِ فَخْرًا مُزَيَّفًاكَأَنَّكَ جَبَّارٌ وَ لَسْتَ سَتُقْصَمُسَتَفْقَهُ بَعْدَ المَوْتِ مَا قِيلَ سَابِقًا:(يَمُوتُ بِدَاءِ القَلْبِ وَ العَقْلِ مُغْرَمُ)جَمَعْتَ مِنَ المَالِ الحَرَامِ خَزَائِنًامُخَبَّأَةً مَا نِمْتَ وَ الكُلُّ يَحْلُمُتَبِيتُ عَلَى شَوْكٍ وَ خَوْفِ خَسَارَةٍوَ مَا قُلْتَ يَوْمًا : ذَاكَ مَالٌ مُحَرَّمُتَخَافُ مِنَ الحُسَّادِ حَتَّى تَسَتَّرَتْمَخَافَةَ أَنْ تَلْقَى عِتَابَكَ أَنْجُمُوَ لَكِنَّ بَعْدَ المَوْتِ مَالُكَ كُلُّهُأَكِيدٌ، عَلَى مَنْ خِفْتَ مِنْهُمْ يُقَسَّمُتَرَى الكُلَّ فِي الدُّنْيَا فُتَاتَ حِجَارَةٍكَأَنَّكَ فِي بُرْجٍ وَ غَيْرُكَ سُلَّمُعَلَوْتَ بِكِبْرٍ قُلْتَ : نَفْسِي كَرِيمَةٌوَ مَا الغَيْرُ فِي هَذِي الحَيَاةِ مُكَرَّمُوَ صَوْتُكَ مُذْ قُلْتَ الكَلَامَ مُدَثَّرٌإلَى حِينِ إقْبَارٍ سَتَبْقَى تُجَمْجِمُتَرَيَّثْ فَمَا دَامَتْ عَلَيْنَا وَ أَهْلِنَاسَتُدْرِكُ هَذَا القَوْلَ يَوْمًا وَ تَفْهَمُبِعُمْرِكَ لَمْ تَسْجدْ وَ قَلْبُكَ مُؤْمِنٌكَأَنَّكَ مِنْ مُرِّ العَذَابِ سَتُعْصَمُتَظُنُّ صَلَاةً بِالرِّيَاءِ مَفَازَةًمَكَانُكَ فِي صَفِّ الكِرَامِ مُرَقَّمُتُجَادِلُ فِي دِينِ الإلَهِ جَهَالَةًوَ تُفْتِي بِلَا عِلْمٍ كَأَنَّكَ أَعْلَمُتُصَلِّي أَمَامَ الجَمْعِ صُبْحًا وَ مَغْرِبًاوَ لَوْ نَابَ عَنْ حُسْنِ الوُضُوءِ التَّيَمُّمُأَلَا إنَّ دِينَ اللَّهِ دِينُ نَصِيحَةٍفَنَاصِحُ خَلْقِ اللَّهِ بِالنُّصْحِ يَسْلَمُوَ إسْلَامُنَا لِينٌ وَدِينُ تَعَامُلٍيُكَمِّلُ أَخْلاقًا وَ بِالعَدْلِ يَحْكُمُوَ لَكِنَّكَ اخْتَرْتَ المَظَاهِرَ مِنْهُ كَيْيُقَالَ : لَقَدْ فَازَ الكَرِيمُ المُكَرَّمُتَجَاهَلْتَ لُبَّ الدِّينِ فاظْفَرْ بِذُلِّهِوَ عِشْ لَاهِثًا فَالذُّلُّ لِلجَهْلِ مَحْرَمُدَخَلْتَ بُيُوتَ اللَّهِ وَ العَيْنُ هَمُّهَاتَتَبُّعُ عَوْرَاتِ الَّذِينَ تَقَدَّمُواكَأَنَّكَ فِي جَمْعِ الرِّجَالِ مُنَزَّهٌأَوَ أَنَّكَ لَمْ تُخْطِئ فَأَنْتَ المُكَلِّمُوَ أَرْهَقْتَهُمْ حَتَّى رَأَوْكَ كَبِيرَهُمْأُمُورَهُمُ وَلَّوْكَ عَلَّكَ تُكْرِمُفَأَرْهَقْتَهُمْ كِبْرًا وَ كُلُّ مُكَابِرٍسَيَبْقَى شَقِيًّا فِي الحَيَاةِ فَيَسْأَمُحَجَجْتَ بِلَا زَادٍ وَ مَا الزَّادُ صُرَّةٌبَلِ الزَّادُ خَيْرُ الفِعْلِ إنْ كُنتَ تَعْلَمُوَ طُفْتَ بِبَيْتِ اللَّهِ سَبْعًا مُبَاهِيًاتُصَوِّرُ أَفْعَالًا وَ قَلْبُكَ مُعْتِمُتَقُولُ إلَهِي سَوْفَ يَغْفِرُ زَلَّتِيوَ رُحْتَ هَدَايَا (الصِّينِ) حِينًا تُلَمْلِمُسرَقْتَ قنَانَ المَاءِ ثمَّ مَلَأْتَهَافَهَلْ يَغْسِلُ الآثَامَ- يَا عَبدُ- زَمْزَمُ!تُدَثِّرُ جَهْلًا وَ الجَهَالَةٌ صُورَةٌعَلَى وَجْهِكَ المَطْبُوعِ وَ اللَّهُ أَعْلَمُتُنَافِقُ قَوْمًا كَيْ تَنَالَ مَآرِبًافَصَحْبُكَ فِي الدُّنْيَا النَّفِيسُ العَرَمْرَمُتُسَلِّمُ مَا فِي العَبْدِ رُمْتَ مَصَالِحًاوَ لَسْتَ عَلَى مَنْ قَلَّ مَالًا تُسَلِّمُوَ يَا لَيْتَ مَنْ حَابَيْتَ يُوتِيكَ مَالَهُفَشِحِّيحُ نَفْسٍ لَيْسَ مَالًا يُقَدِّمُأَلَا إنَّ هَذِي الدَّار دَارُ تَفَاخُرٍوَ كُلٌّ بِهَا رَغْمَ الشَّقَاءِ مُتَيَّمُبِهَا العَبْدُ خَلْفَ الجَاهِ وَ المَالِ راكِضٌكَأَنَّ بِهَا فَوْزُ العِبَادِ هْوَ دِرْهَمُتَعِيشُ لَهَا دَوْمًا كَأَنَّكَ خَالِدٌوَ لَسْتَ عَلَى نِسْيَانِ أُخْرَاكَ تُؤْثَمُسَتَفْهَمُ مَا سَاوَتْ حَيَاتُكَ حِينَمَاسِفَارُكَ بَعْدَ العَيْشِ بِالدَّفْنِ يُخْتَمُتُعَانِدُ مَنْ بِالمُوبِقَاتِ تَمَسَّكُوا،تَرُومُ العُلَا دَوْمًا كَأَنَّكَ هَيْثَمُوَ تَحْسَبُ أَنَّ النَّسْرَ إنْ طَارَ عَالِيًافَمَا صَدْرُهُ بَعْدَ العُلُوِّ سَيُرْجَمُبَهَذِي الحَيَا تحْيَا النُّسُورُ كَأَنَّهَامُلُوكٌ وَ لِكِنْ بَعْدَ كِبْرٍ سَتَسْقَمُفَتَهْوِي عَلَى الأَرْضِ انْتِحَارًا مُعَجَّلًاوَ تَضْرِبُ صَخْرًا بِالرُّؤُوسِ وَ تَرْطمُسَتَنْكِحُ مَثْنَى أَوْ ثُلَاثًا مِنَ النِّسَاوَ أَيْضًا رُبَاعًا ثُمَّ زَوْجَكَ تَظْلِمُوَ تُنْجِبُ مِنْهُنَّ البَنِينَ مَجَامِعًاتُبَاهِي بِهِمْ قَوْمًا عَلَيْكَ تَقَدَّمُواتُعَلِّمُهُمْ ظُلْمَ النِّسَاءِ وَ لَا تَرَىبِأَنَّكَ مِنْ أُمٍّ أَتَيْتَ وَ تَنْقمُوَ تَنْسَى بِأَنَّ العَدْلَ أَصْلُ مَفَازَةٍفَنَلْ مِنْ بَنِينِ الصُلْبِ مَا قَدْ تَعَلَّمُواسَتُنْكِرُ صَحْبًا ثُمَّ تَمْحُو خِصَالَهُلِتَذْكُرَ فِيهِ السُوءَ بِالقَوْلِ: (أَرْقَمُ)فَتَغْتَابُهُ حَتَّى تَرَاهُ مُهَدَّمًاوَ لَيْسَ غِزَارٌ صُلْبَ صَخْرٍ سَيَهْدِمُأَمَا كُنْتَ فِي يَوْمٍ تُرِيدُ فَنَاءَهُ؟وَ كُنْتَ عَلَى تَقْطِيعِ جَنْبَيْهِ تُقْسِمُ؟سَتَبْقَى وَحِيدًا تَنْدُبُ الحَظَّ بَاكِيًافَمَوْتٌ بِأَصْحَابٍ مِنَ العَيشِ أَرْحَمُسِفَارُكَ فِي الدُّنْيَا كَعَيْشِ دَقِيقَةٍثَلَاثُونَ قَدْ تَمْضِي وَ لَسْتَ سَتَعْلَمُوَ فِي نِصْفِهَا رَكْضٌ، مَنَامٌ وَ حِيرَةٌفَهَلْ أَنتَ مِنْ بَاقِي الثَّوَانِي سَتَغْنَمُ؟تَرَيَّثْ فَإنَّ النَّائِبَاتِ كَثِيرَةٌوَ إنَّ بَنَاتَ القَلْبِ ظَهْرَكَ تَقْصِمُحَنَانَيْكَ! جُدْ بِالوَصْلِ بَعْدَ قَطِيعَةٍلَعَلَّكَ مِنْ نَارِ العَذَابِ سَتَسْلَمُ.بِهَذِي الحَيَا مَا دَامَ عَبْدٌ بِمَرْكَزٍوَ لَا دَامَ عَرْشٌ للسَلَاطِينِ أَوْ هُمُسَلِ الوَقْتَ وَ التَّارِيخَ عَنْهُمْ وَ جَاهِهِمْوَ عَنْ بَأْسِهِمْ، حَتَّى عَلَى المَوْتِ أَقْدَمُواأَثَاررُوا حُرُوبًا بِانتِكَاسَةِ إصْبَعٍوَ لَيْتَ حُرُوبَ المُلْكِ بِالنَّيْلِ تُحْسَمُوَ لَكِنَّهُمْ حِينَ المَنِيَّةِ أَدْرَكُوابِأَنَّ هِزَبْرًا لَا مَحَالَةَ يُعْدَمُسَلِ الدَّهْرَ عَنْ نَمْرُودِ قْوْمٍ وَ رَأْسِهِوَ قَارُونَ مَنْ مِنْ مَالِهِ لَيْسَ يُخْصَمُوَ سَلْ مِصْرَ عَنْ فِرْعَوْنَ أَوْ جَيْشِهِ الَّذِيقَضَى نَحْبَهُ بِالبَحْرِ وَ المَوْجُ يَلْطمُكَذَلِكَ أَمْثَالٌ بَقُرْآنِ رَبِّنَاتُرِيكَ رِجَالًا بَعْدَ بَأْسٍ تَأَلَّمُوادَوَامٌ لِحَالٍ مِنْ مُحَالٍ وَ إنَّهُصُخُورٌ بِأَرْضِ اللَّهِ بِالمَاءِ تُهْضَمُأَلَا إنَّنَا بَعْضُ التُّرَابِ وَ إنَّنَانَمُوتُ وَ يَبْقَى الغَيْرُ بِالمَالِ يَنْعَمُوَ مَهْمَا بَلَغْنَا مِنْ مَرَاتِبِ عِزَّةٍسَنَمْضِي وَ نُنْسَى ثُمَّ فِي الأرْضِ نُهْثَمُسَنَحْظَى بِشِبْرٍ بَعْدَ هِكْتَارِ تُرْبَةٍوَ مِنْ كُلِّ أَمْلَاكِ الدُّنَا الشِّبْرُ أَدْوَمُفَلَا مَالَ حِينَ المَوْتِ يَشْرِي حَيَاتَنَاوَ إنْ قِيلَ "هَاتُوهُ" المَمَاةُ مُحَتَّمُأَيَا مَنْ تَرَى لَعْقَ النِّعَالِ مَفَازَةًسَتُدْرِكُ أَنَّ الفَوْزَ بِاللَّعْقِ عَلْقَمُفَمَنْ كُنْتَ تَهْوَاهُ وَ تَلْعَقُ نَعْلَهُيَرَاكَ ذَلُولًا وَ الذَّلُولُ مُقَزَّمُسَتَبْدُو وَ تَعْلُو ثُمَّ تَبْلُغُ ذِي السَّمَافَعَنْ طِيبِ أَخْلَاقٍ بِكِبْرٍ سَتُحْجِمُوَ لَكِنْ سَتَبْقَى رَغْمَ عِزٍّ وَ رِفْعَةٍعَلَى اللَّعْقِ مَجْبُولًا لِأَنَّكَ مُجْرِمُتَرَى الكُلَّ مِنْ بُرْجِ التَّعَالِي وَ لَا تَرَىسَمَاءً بِهَا شَمْسٌ وَ بَدْرٌ وَ أَنْجُمُتَلَظَّى كَنَارٍ فِي جِدَالِ تَفَاهَةٍوَ تُبْدِي كُسُورَ الغَيْرِ عَلَّكَ تَغْنَمُتَذُّمُّ وَ مَا ثَغْرٌ بِوَجْهِكَ مَادِحٌفَأَنْتَ عَلَى هَدْمِ الحُصُونِ لَمُرْغَمُفَإنْ بَانَ حِصْنٌ صِرْتَ أَنْتَ مُهَدَّمًاوَ مَا عَاشَ فِي بُرْجِ النُّجُومِ المُهَدَّمُفريد مرازقة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.