نويتي الإرتحال ولم تُبالي

لـ عمر صميدع مزيد، ، في الغزل والوصف، 34، آخر تحديث

نويتي الإرتحال ولم تُبالي - عمر صميدع مزيد

نويِّتي الإرتحال ولم تُبالي
بما إستبقيِّتِ من ألمٍ بحالي
 
وصرتِ في نهاية الأمر فرداً
بعد أن تمنيت نيل الوصالِ
 
أشتقتُ لأن أُسافر فيكِ دهراً
فدنياكِ طاب لي فيها انعزالي
 
حاصرني وهم طيفكِ همَّاً
وخيالكِ باقٍ بذكرى طِلالي
 
سألتُ أحلامي عنكِ دوماً
وعن أيِّ عنوانٍ يسكن خيالي
 
لعلِّي أُلامس منكِ طرفاً
أو أيُّ شيءٍ يُشفي اعتلالي
 
تتبعتُ أثر خطاكِ عمراً
حتى أبصرتُ ديار الغوالي
 
فصدَّني باب هجرانكِ صدَّاً
والصمت همس للروح تعالي
 
فعاد فؤادي ينبض شوقاً
وعاد لقائكِ من المحالِ
 
أبوفراس ✓ عمر الصميدعي
4 يوليو 2019
© 2024 - موقع الشعر