ياصُبح

لـ ساره بنت تركي، ، في العتب والفراق، 16

ياصُبح - ساره بنت تركي

يَا صُبْحُ أَبلغْ لِلحبيبِ سَلامِي
وَ مَحبةً مِنِّي وَ صِدقَ غَرامِي
 
شَقّتْ  عُيونِي  بِالبكاءِ تَلَهُفَاً
فَتَساقَطَ الدَّمعُ بِغَيرِ غَمامِي
 
حُزنٌ يُسايرُ بِالفراقِ وكيفَ لي
إِيقافُ حُزْنٍ عَاتِيٍ مُتَنَامِي
 
تَاهتْ بِهِ نَفسي كَذَلِكَ حَسْبُهَا
أَمَلَاً  بِهَا  تَاهَتّ  بِهِ  آلامِي
 
وَ مُسَيطِرٌ بالروحِ باتَ منَافِساً
خَوفٌ يُكبِّلُ بِالخُطَى أَقدَامِي
 
لا  تَسْتَجِيبُ إِذَا أَردُّتُ تَقَدُّمَاً
لمْ  أَستَطِعْ  أَبْلُغْ  بِهَا الآكَامي
 
لا  أَشتكِي ذاكَ العَويلُ وَ إِنَّمَا
أَسَفٌ يَمُدُّ سَمَاحَتي لخِصَامِي
 
غَريبٌ نَأى بِالقلبِ كَانَ مُقَرَّبٌ
تَبْكي  عَلَيهِ  بِلَهفَةٍ  أَقْلامِي
 
يَا قَاتِلاً  أَدمى  عُيونِي  نَأْيُهُ
اِمضِي فَقلبي وَدَّعَتّهُ عِظَامي
 
لا تَلتَفِتْ إِنِّي بِحُزنِي هَائِمٌ
مَاذَا يَهُمُّكَ حَسْرَتِي و هُيامِي.
#ساره_تركي
© 2024 - موقع الشعر