ولقد مررتُ على الرفاةْوسألتُ عني.. ؟قالوا بأنَّ الريحَ بعثرني..وأنَّ الوقتَ فاتْووجدتُ أحلاماً مُحطمةً..وأرواحاً مُمزقةً..وأَنينُ صوتٍ في سُباتْما زالَ طَيفُ الحبُ يأتيني..ما زالَ كلُّ الشوقُ يُحييني..ما زلتُ أُؤْمِنُ أنني أحيا حياةً في مماتْأترى أَجِدُني في حُروفُ قصيدتي..أم في ثرى تِلكَ الجداولِ عِندَ مَدرستي..أم أنهُ حُلماً وأني لستُ آتقد جفتِ الأنهارُ في وِديانها..والبيتُ أصبحَ خالياً..والذكرياتُ تعمُ في أَرجائِها..كانَ الحنينُ مُمَزقاً..وأنا ودَمعي في ثباتْصِرنا بلا أثرٍ على أرض تَعُجُ بِرُوحِنا..صِرنا بقايا في بقايا وجُودنا..والحربُ تأكلنا بصمتٍ في سباتْ.أمين الكحيلي
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.