أَنا مَنْ أَكونُ بِبَابِ حُلمٍ يَحتَوي
بَعضِي وَبَعضٌ آخَرٌ مَحذُوفُ
أَنَا غَارقٌ بِالوَحلِ بَينَ خَطِيئَتي
مُتَسَلِلاً بِالذَنبِ حِينَ أَطُوفُ
أَنَا مُثقَلٌ بِالْغَائِبِينَ وَحُبِهمْ
لِلقلبِ نَبضٌ مِنْهُمُ مَخْطُوفُ
قَد كَانَ لِي فِي اَلْروحِ شَمسٌ تَهتَدِي
لِلقَلبِ .. قَبلَ عَتَامَةٍ .. وَكُسُوفُ
واَلْيوم نَمضي بِ اَلْحياةِ وَإِنَنَا
مِنْ غُصَةٍ نُخْفِي أَذاً مَكْشُوفُ
أَنا خَلفُ بَابُ اَلْرَّاحِلِينَ مُوَدِعَاً
مِثلُ اَلْخَريفِ سُقُوطَهُمْ مَقطُوفُ
أَلَنا اْنتِماءٌ .. لِلزَّمانِ ؟..كَأَنَنَا
غُرَبَاءُ لَم نَلقى بِهِم مَعرُوفُ
نَفْسُ اَلْأمَاكنِ وَالمَعَالِمِ واَلْثَرى
إِرثٌ كَما هُوَ حُزنِنَا .. اَلْمألوفُ
نَفْسُ اَلْمشاعرِ يَا لِقَلْبٍ قَدْ حَوَى
مِمَا اْعتَرَاهُ لِمَا مَضَى مَأسُوفُ
إِنِي أُكَابِدُ مِن لَضَى عَهدٍ مَضَى
هَل مِنْ بَقايَا أَم تُرَاني شَغُوفُ
اَلْرُّوحُ تَصرُخُ مِنْ عَمِيقِ جِراحِنا
مِنْ سِجْنِها بِالصَّمتِ ذَا مَكْتوفُ
قد بَعثرتْ فِينا اَلْحَياةُ ضِيَائَنا
نَحو اَلْضَياعِ نَرى اَلْأنامَ صُفُوفُ
شعر أمين الكحيلي ابو الياس
لا يوجد تعليقات.