أبي ,,,,,---------------رحلتَ ,,,,,,, وورثناك ,يا أبتي ,,,,,,,,,,هل ورثناك ؟؟هي الحياة,,,,,,,,,,هو الموت !!خمسُ سنين.. مازلتَ مغردًا في ذكرياتي ...أنا شاعرُ الموت ........والفناء ...........خجلتُ منكَ عندما رحلتَ إليها .خجلتُ من نفسي أن أرثيكَ بكلمة ......أنا بعضٌ منك ,,,,,,ما زلتُ في عالمِ الشكِّ والألمكنتَ أنتَ أنا ,,,,,,,,,,,,,,فهل أنا أنت !حتى الآن ,,,,,,,,,الآن عندي !! يضجُّ في ذُلِّي كبريائيأمّا الآن ,,,,,,,,عندكَ ,,,,,,,,,,,,كيف طعمُ الحياة؟؟!علَّمتني....المعنى.........زرعتَ المفرداتِ العذراء...تابعتني في الشهادة ..أن لا إله إلا الله ومحمد رسول الله ...في الصلاة ...في الصوم ...علَّمتني كم الزكاة غنًى وطهرًاقرأتَ عليّ القرآنَ الكريم..........حفظتُ منهُ الكثير ,,فحملتُ تبعاتِ النسيانعلَّمتني الدعاءَ ........الاستقامة ...الطيبة ..........الخوفَ من ظلمِ الناس..أحْبَبْتَ إليَّ العلمَ ,,,,تدارستَ معي الحرفَ والرقمحتى .....وقفَ علمُكَ عاجزًا لدي..........علَّمتني حتى العجز .. وتركتني أخوضُ بحارَ التجربةِ وحيدًاإلاّ ..منكَ.غريبًا ......إلاّ معكَ ...شاردًا ...إلاّ فيكَ..أنشدتكَ أوّلَ الحروف ..ضَمَمْتَ طفلكَ إليكَ, قوَّيتَ فيهِ إيمانهُ بلغةِ الضَّادِّ في صدرِكَ ,,,,,,,القاموسرغمَ تفككِ الفكرة.......رغمَ ركاكةِ المعنى ..رغمَ تكسّرِ العروض.........ضَمَمْتَني إليكَ ....تُهديني ....عَزمي وولعي ..تُهديني ..جائزةً هي الأحلى والأغلى ,,,,,,,, أنك أبيوأهديكَ الآن .......... شوقي إليك------------------------------------محمد عبد الحفيظ القصابحمص-سوريا2-10-2005 م
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.