أرسلتُ مع طلِّ الصّباحِ كِتابيومعطراً بالطّيبِ للأحبابِوسئلتُهم هل مايَزالُ لخافقيفي خافقِ الأحبابِ أيُّ عِتابِفأجابني الأحبابُ بعدَ مرارةٍللصبرِ قد مَخَرَت سكونَ عِبابييامن سلبتَ الرُّوحَ دونَ مَشقَّةٍأوَ كيفَ أُهلِكُ خافِقي بِعقابيواللهِ لو أزهقتَ روحي مابدامِنّي إليكَ سِوى رحيقُ شرابيفأنا كنحلِ خميلةٍ لكَ ريعُهاومحرمٌ عسلي على الأغرابِمن ذا وشاكَ بأنني في غُربتيأنّي ألومُكَ غُربتي وحِرابييا بِضعَةَ الخفّاقِ مِنّي لا تُجبْلاتُطرِقِ الأسماعَللأصحابقد يأتِكَ الواشي بِثوبِ حمامةٍلكنَّ لكنَةَ صوتِهِ كَغُرابِإنَّ الذي أقصاك عنّي دُنيَتيلا اللومُ يا كلَّ الهَنَا وعَذابيهمُّ الحياةِ أهانَني وأذَلَّنيوطريقُ وصلِكَ مُنيَتي بِغيابييا مُنيةَ الرّوحِ الجريحة هل شفامثوى فؤادي ما أتى بجوابي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.