قالت لي :

لـ عمر صميدع مزيد، ، في المدح والافتخار، 20، آخر تحديث

قالت لي : - عمر صميدع مزيد

قالت لي :
قرأتُ شِعراً أنيقاً من شاعرٍ مُتأنِّقٍ
كأنِّي أقرأُ للجاحظِ أو الفرزدقِ
 
فقلتُ لها :
يا ويلي من وصفٍ قد ابتلِيتُ بهِ
قد طالني وسام الفخر المُتألِّقِ
 
وأنا الَّذي قضيتُ العُمرَ كاتباً
وما اعتدتُ لهذا المدح المُتعمِّقِ
 
قبلاً كنتُ أطرقُ الأبواب مرغماً
وأحطِّم الأصنام وأصيح بها أنطقي
 
فكم حاولوا خنقي فلم أُخنقي
وكم مزَّقوا أوراقي ولم أُمزقي
 
لكنَّ قلبي المتقلِّبُ لا زال ينبضُ
كأنَّ شِعري أُنشِدَ في زمنٍ أحمقِ
 
سأظلُّ دوماً أُنظِّم كلَّ قصائدي
مُتمرِّساً بها وحيداً في خندقي
 
فيا ربِّ أجبر بخاطرها ثنائاً
ويا من وصفتني بغدقٍ ارفُقي
 
فشكراً يا سيِّدة الموج الأزرقِ
شكراً لإبحاركِ معي في زورقي
 
أبوفراس✓ عمر الصميدعي
29 ابريل 2019
© 2024 - موقع الشعر