ما شعرتُ يوماً بالهوى طلَّ ليولا علمتُ أنه لبَّى يوماً طلبيكل ما مررتُ به مضى كما أتىوما بقى غير ذكرى لا تنجليفأين أمضي بروحي وإلى متىيبقى في فؤادي حنينٌّ مُكَّبليألا يكفي عيني قد ترَّمد طرفهامن دموعٍ قد أرهقت مُقليفهل ستبقى رياح الهمِّ يا ترىتترك في الحشى نزيفاً مُدمليكلما أطرق أبواباً في الهوىأجدها كالجدرانِ لا تُهدُّ بمعوَّليفكم حُلواً صار مُرَّاً وغداأشدَّ مرارةً من زهرٍِ حنظَّليفارفق يا هوى بمن ذاق الأذىولا تهجرني بذَّنبي على وجليفالهجر نهاية الهوى كما القضىفكيف أهجرهُ وفي هجرهِ أجليووصاله فيه حياة الرُّوح والمنىفكيف أصلهُ وفي وصلهِ أمليأبوفراس ✓ عمر الصميدعي20 يوليو 2019
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.