يا قلبُ أنزلتَنِي ما ليسَ يُرضِينيحَتَّامَ تهفُو لِمَنْ بالغَيرِ باعُونيظللتَ تذكُرُ أعوامًا مآثِرَهُمْلم تنسَ فضلًا لَهُمْ رغمًا عنِ البَينِتشتاقُهُمْ، ودُمُوعِي عنكَ نازِفَةٌوجمرةُ الفَقدِ في أحشاكَ تكوينيوعنهُمُ سائلٌ مِنكَ الوَفاءُ لَهُمْعن حالِهِمْ ناشِدٌ دُونَ الملايينِوإن يَكُ كجِبالِ الأرضِ فضلُهُمُعليكَ؛ دَعهُمْ، ولا تُبكِي بِهِمْ عَينيحُبُّ امتنانِكَ لا جدوى لَهُ أبَدًاولا وَفَاكَ لأغلى مَن أحبُونيلديهِ عُدتَ غريبًا بالبديلِ أتىيُنسِيهِ لي؛ فاكتفى النَّاسي بمُنسِينيمَن ليسَ يحتاجُني، ولا يُفَكِّرُ فيأمرِ احتياجي لَهُ؛ ما عادَ يعنينيغدًا بديلي الذي عَنِّي ارتضى بَدَلًايسقِيهِ مِن مُرِّ كأسٍ كانَ يسقِينيولا أمَرُّ مَرارًا حنظَليَّ كمامُرُّ الفُراقِ حريقًا في الحشاشِينِيومًا سيرجِعُ لي ندمانَ مُعتَذِرًايأتي الحنينُ بهِ، والعفوُ مِن لِينيلَكِنَّهُ لن يَجدني مِثلَ ما سَلَفَتْمِنِّي العُهُودُ لَهُ مِن قَبلِ يرمينيفلتنصَرِفْ يا فُؤادي بالوَفاءِ إلىأبقا المُحبينَ، لا مَن قد تناسُونيشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.