قَالَت سَلَبتَ اللُّبّ مِن أحشائيوَرَميتَني فِي غَمرَةِ الْأَنْوَاءلَكِنَّنِي رَغمَ الْبَلِيَّةِ لَمْ أَزَلْأهواكَ يَا دائِي فَأَنتَ دَوائِيفأجبتُها مَن أَنتِ هَلَّا قُلْتِ لِييَا طِفلَتي وَلِما سَعَيتِ وَرَائِيأنا مَا عَرَفْتُكِ قَبلَ هَذَا رُبَّمَاأَخطَأتِ بِي فِي جُمْلَةِ الأَخْطَاءأنا بالخَريفِ وَقَد تَحَطَّمَ موقِديوَالعَجزُ يمخُرُ دُودُةُ بِلِحائِييقَالَتْ أَنَا زهرُ الرَّبِيعِ أَلَا تَرَىكيفَ الحَيَاةُ تَفُوحُ مِن أرجائيوَلَسَوفَ تَحْيَا لَو أطَعتَ لِخافِقيونَهلتَ عِطرَ الْوَرْدِ مِنْ أثدائيفَأَنَا دواؤكَ كُن دَوائِي وَاعْطِنِيمَا أبْتَغي وَلتَسْتَجِبْ لِنِدائيفأنا عَشِقتُكَ لَستُ أُخطِئُ بالهَوَىوأُرِيدُ شَيبُك أن يَكُونَ رِدَائِيولِذا أتيتُكَ والحياءُ يَردُّنيوخَسِرتُ مِن أجلِ الوصالِ حيائيلا ترتدي ثوبَ الوقارِ ولاقِنيواتبع لقلبٍ ذابَ في أندائيفأجَبتُها أَصَغيرَتِي ذِي طَفرَةٌوَغَدًا سَتَخْبو حِينَمَا تَسْتَائِيمَا تَشْعُرِينَ بِه تِجَاهِي نَزوَةٌوهيَ اشتِيَاقُ الطِّفْل لِلْآبَاءأرجُوكِ إبقِ حَيثُ أنتِ فَخَافِقِيعَبَرَ الْفُصُولَ وَقَد دَنَا لِشِتَائِي................................بقلمي حيدر أبو شاهين
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.