الْمَوْتُ كَانَ هُنَاكَسَقَطَتْ دُموعُ الْأُمَّهَاتِ،عَلَى بِسَاطِ الْعَرْشِ ،مَا بَيْنَ الْوَصَايَا وَالْقُبُورْوَمَضَتْ جُمُوعُ الأنبياءِ السُمر،نَحْوَ الْعَدْلِ،بِاللُّغَةِ الْأنِيقَةِ وَالنُّذُورْالْمَوْتُ كَانَ هُنَاكَ،والْخُرْطُوم تلَقيِ ثَوْبَ عِفَّتِهَا،علَى حُزْنِ الْبُيُوتِ الطِّينِ،كَيْ تَمْضِي لِأَبْوَابِ الْعُبُورْالْمَوْت كَانَ هُنَاكَ وَالْخُرْطُوم،تُهْدِي الْقَادِمِيْن لِعُرْسِهَا،قَبْرًا وَحُلْمًا،سَوْفَ يُزْهِرُ حِينَ يَكْتَمِلُ الْحُضُورْالْمَوْت كَانَ هُنَاكَتسألنَا الشَّوَارِع كَمْ سَنُهْدِي لِلْمَقَابِرِمِنْ تَرَاتِيلِ الْوَدَاعِوَكَمْ سَنَكْتُبُ مِنْ مراثيكَيْ نرى ضوء البشارة في الطريقوانا وَأنت وشُلَّةِ الأغرابِ كنا كالنوارسنعتلي موج البحارو لَمْ يَكُنْ لِلْوَقْتِ سَاعَاتٍلِنُعَرِّفُ اين تَتَّجِهُ الْقَصَائِدُ كَيْ يراقصنا الْبريق
عناوين مشابه
لا يوجد تعليقات.