النجمُ يُنذرُ بِالأُفولوالشمسُ تنذر باحتجابِ النور ... والقمرِ الخجولْوالغيمُ ينذرُ باحتباسِ المُزن ِوالريحُ تُنذرُ بافتعالِ عواصفٍ ... تُردِي الرَدىوالليلُ يُنذِرُ أن يطولْلكِننا رغم السواد بإفقِنا أحياءبغدادُ إنا مِنْ ورائكِ فاصمُديتَسطعْ خُيوطُ الفجرِ بعدَ الليلِ ... حتى لو يطولْما بال بغداد تبدو عابسهْ؟!!أو ما رأتْ أبنائها هبُوا لِنُصرَتَها ؟في حين مازال الملايينُ ينتظروا الدُخولْ..!بغدادُ أساداً أتوكِ ... وهُم على وشكِ الوُصول ْلا تَعبِسِي بغدادُ ... وابتهجيفهارونُ أتاكِ مُلبياً ... وصلاحُ .... وعليُّجاءوكِ أحفاداً لهم .... حملوا البنادقَ والنُصولبغدادُ فابتسمي .... وابشري بالنصرِ ...فها قد جاءَ أحفادُ الرَسُولبشراكِ يا بغدادُ نَصراً سَاطِعاً في الأُفقيُقبِلُ لا يحُولفاستقبِليهم ... واحضُني ما شئتِ مِنْهُم في ثراكِفهُمْ حبوكِ دِمائُهُمْ ...والنصرُ مزهواً ... ومختالاً يقول:.هاهُمْ رجالُ المجدِ سَلخُونِي مِنْ التاريخِ بعدَ أن أُسكِنتُ د يجوراً ...وكانَ الظلمُ باسمي .... في مياديني يَجُولما عادَ للجبروتِ يا بغدادُ أيُمَا وطن ٍما عادَ للجبروتِ في الأرضِ .... ولو بعضُ القُبول
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.