اَلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ قَصِيدَةِ اَلْفِرَق بِنَا كَبِيرٌ
اَلْفِرَق بِنَا كَبِيرٌ
لِأَوَّلِ مَرَّةٍ فِي حَيَاتِي
اُكْتُبْ قَصِيدَةً وَاضِحَةً وَحُرَّةً
وَعَلِي قَدْ مَا فِيهَا فَرَحٌ
عَلَى قَدْ مَا هِيَ مَرَّةُ
بَسْ اَلْمَلَامِحِ وَاضِحَةً وَمَفْهُومَةً
وَعَلَى اَلْعُمُومِ أَنَا هَاحِكِى اَلْحِكَايَةُ
وَتَخَيَّلُوا انَتُوا صُوَرِهِ
لَمْحَتَهَا فِي يَوْمِ وَعَيْنِهَا شَدَّتْنِي
أَطْفَال صَحِيحٍ مِشٍّ هَنَكَّرَ
لَكِنَّهَا خَدَتنِى
مِنْ قَبْلِهَا فِي اَلْفَصْلِ مَكَّنَتْش
فِي اَلْحِصَصِ حَاضِرً
وَحَتَّى لَوْ يَوْمٍ حَضَرَتْ
اَلْفِكْرَ مِش حَاضِرٍ
وَابْتَدَيت أَحْضَرَ كُلُّ يَوْمِ عَلَشَانَهَا
مَا بَيْنَ كُلِّ اَلْحِصَصِ أَجْرَى وَأُجِيبَ أَلْوَانَهَا
وَكُلِّ حِصَّةٍ بِحَجِّهِ
مَرَّةً أُجِيبُ اَلْقَلَمُ وَمَرَّةٌ أُجِيب كُرَّاسَةُ
لَوْ تَسْمَحِي اَلْمِسْطَرَةُ
دُهْ دَرْسُ مَالْهُوشْ عَايزَه
تَبْصَلِى بُحَيْرَةً وَمَرَّهُ بِسْتُغْرَاب
فِي كُلِّ كُرَّاسَةٍ اَخِدْتِهَا مِنْهَا
رِدَّتُهَا بِأَلْفِ رِسَالَةٍ وَيَا جَوَابَ
وَانَا جَنْبَهَا وَبِهَمْسِ
وَهِيَ فِي اِسْتِغْرَابِ
اَيَاكِى تَخْدِىْ إِجَازَةَ
اَلْفَصْلِ مِنْ غَيْرِكَ خَرَابٌ
لِسَاهِا طِفْلَةٍ بَرِيئَةٍ
وَالْحُبِّ مَلْهُوش مُعَادٍ
عَمِلَتْ إِيهْ فِي دُنْيَايَ
حَتَّى أَلَّفَ بِلَادَ
لَوْ تَبْكِي عَيْنِي عَلَى شِىْ
يَبْقَى أَكِيدٌ نَفْسِيٌّ
عُشًّان دَخْلَهَا اَلْغُرُورَ
وَنَسِيَتْ مَعَّها نَفْسِي
اَلْفَرْقِ بِنَا كَبِيرٌ مِشُّ سِنٍّ وَلَا حَاجَةَ
اَلْفِرَقِ بِنَا قَانُونٌ خَلَّى اَلْحَيَاةَ وَلَا حَاجَةَ
اَلْفِرَقِ بِنَا كَبِيرٌ وَأَنَا يَدِي عَلَى خَدِّي
كُنَّا جَسَدً وَاحِدً وَخَدُّكَ عَلَى خَدِّي
كَانَ حُلْمُنَا نُكْمِلُ
بَسْ اَلْقَدَرِ مِشَّ بَدِىْ
اَلْفِرَقُ بِنَا كَبِيرٌ وَعُمْرُنَا وَاحِدٌ
كُرَّاسَتِي هِيَ كُرَّاسَتُكَ
وَفَصَلْنَا وَاحِدُ
يَنْعَلْ أَبُوهُ اَلزَّمَنُ دَمَّرَنَا وَاحِدً وَاحِدً
يَامَا كَسْرَنَا اَلتَّخْتَ
وَجَرْينَا عَلِي اَلطَّبَاشِيرِ
وَجَعَلَتْ نَفْسِيٌّ نُكَتً
وَوَشَى كُلُّهُ جِيرَ
يَهُزُّنِي صَوْتُ ضَحِكِكَ
وَالْفَصْلُ كُلُّهُ يَطِيرُ
اِضْحَكْ عَلَى نَفْسِيٍّ
حَبِيبَكَ يَا سَانْدِي فَقِيرُ
اَلْفَرْقِ بِنَا كَبِيرُ
اَلْفَرْقِ بِنَا عَادَاتٌ
وَضَعُوهَا أَجْدَادَنَا
عُمْرَكَ مَا تَبَقَّى لَيُّهَا
حَاضِرًا يَا أَسْيَادَنَا
وَازَايْ أُغَيِّرُ تَارِيخٌ
غَيْرُ كَتِيرْ فِي صِفَاتِنَا
اَلْفِرَقُ بِنَا زَمَانُ وَضْعِ اَلْعَدَاءِ فِينَا
مَا أَنَا وَأَنْتَى أَصْلاً حَبَايِبْ
وَالْعِشْقُ فِي عُنَيْنْا
خَدْتِينِىْ مِنْ تَوَهَانِي
وَرِمْشَكَ اَللَّيَّ بَكَانِي
وَشَعْرَكَ اَللَّيَّ دَفَانِىْ
وَعَشِقَتْ قَبْل أَوَانِي
وَدَحَكَتِلِّي اَلْحَيَاةُ بِيكِي
وَكَانَتْ مَخْصَمَانِى اَلسَّعَادَةُ
قَبْلَ مَا اَشُوفْ عُنَيْكِي
يَشْهَدَ عُلْيَا اَلزَّمَانَ أَنِّي بِمَوْتٍ فِيكَى
نُكَوِّنُ ضَحِيَّةُ لَيِّهِ
لِذَنْبٍ وَلَا شَفَّنَهُ
أُدِّيَ لِقَدْرِنَا عَلَيْهِ
حُبٌّ وَصَفَهُ دَفْنُهُ
حَسِبُوا اَللَّيُّ سَبًّا وَعَمَل
وَجَعُ اَلْقُلُوبِ مِش وَاحِدٍ
قَسَّمْنَ بِرَبُّ اَلْعِزَّةُ
كُنَّا نَفَسًا وَاحِدً
قَالُوا اَلْعَادَاتُ حُفِّظَتْنَا
وَجَعَلَتْ مَا بِنَا حُدُودً
حَاوَلَتْ أَكُونَ مُخْتَلِفَ
وعَمَرَالَلِي رَاحَ مَا يَعُودُ
اَلْفَرْقُ بِنَا كَبِيرٌ
وَلِسَانِيٌّ مُتَذَكِّرٌ
اَلْيَوْمَ اَللَّيَّ تَغَيُّبِي فِيهِ
مُتَعَكَنَن وَمُتَعَكِّرَ
حُبَيْتْ قُوَى اَلتَّعْلِيمِ مِنْ حُبِّي لِعْنِيهَا
اَلنَّظْرَةِ مِنْهَا أُمْحِي حُزْنُ اَلسِّنِينَ بِيهْ
يَارِيتْ زَمَانِي يَعُودُ
وَارْجِعْ لِي أَيَّامِكَ
مِين اَللَّيُّ غَيْرُ حَيَاتِيٍّ
وَأَنَا عُمْرِي كُلَّهُ عَشَانِك
فَأَكْرَهَ لَحْظَةَ مَا هَبَّ اَلرِّيحُ
وَطَارَ مَعَهَا شَعْرُكَ
حَاوَلَتْ اَلْمَسَّ اَدِيكِي
رَفْرَفَ عَلِي ضَهْرَكْ
كَانَ عُمْرِي كُلُّهُ أَمَلُ
وَطَايِرَة اَلسَّحَابُ حُوَالِيا
فِينْكْ وَفَيْنَ أَيَّامُكَ
كَانَ قَلْبِي حَيًّ فَيَا
اَلْحُبّ كَانَ وَقْتُهَا أَعْظَمَ قَانُونُ وَكِيَانُ
وَجَعِ اَلْقُلُوبِ مِش وَاحِدٍ
هَدَمُونَا كَالْبُنْيَانِ
اَلْفَرْقِ بِنَا كَبِيرٌ بَسْ اَلزَّمَنِ غَيَّرْنَا
تَاهَتْ مَلَامِحَنَا فَكَبَرَنَا قَبْلَ أُوَانَا
وَرَبُّكَ كَرِيمًا وَقَادِرً
وَأَمْلَى يَجْمَعُنَا
نَفْسِيُّ اَشُوفْ عُنَيْكِى
وَجَرَى عَلِي حِضْنِكَ
يَقِفُ اَلتَّارِيخُ لَوْ لَحْظَةِ
اِهْمِسْ بِيهَا فِي وَدَنَكَ
نُمْحِي جَرَّاحُ اَلزَّمَنِ
وَأَبْكَى وَأَنَا فِي حِضْنِكَ
سَابَّ اَلْفِرَاقَ عَلَامَاتٍ
وَأَثْرَوْا فِي مَلْمَحكَ
كُلَّ اَللَّيِّ شَافِكْ نَقْلِ
وُوصَلْولِي جُرْحُكَ
كَانَ نَفْسِيًّ اِكْسِرْ عَدَاتْنَا
وَأَكُون سَبَبَ فَرَحِكَ
كُلَّ اَلْعُقُولِ مَنَعَتْنِي
وَكُلُّ اَلْخُطَطِ رَفَضَتْنِي
خَايِفْ عَلَيْكَى مِنْهُمْ
رَغْمَ أَنَّهُمْ أَهْلَكَ
لِتَسِيرَ مَا بِنَا دِمَاءُ
أَهْلِيٍّ مَعَ أَهْلِكَ
اَلْفِرَقَ بِنَا بِلَادَ وَقَلْبِي بِينْدِهِلْكْ
رَدِّي عُلْيَا بِرِسَالَةِ
قَوْلِي أَنِّي مِشٌّ فَاهِمَكَ
اَلْحُكْم كَانَ جَبَّارً
مِشَّ جَهْلِي وَلَا جَهْلُكَ
جَعَلْوَا فِي قَلْبِنَا نَارً
وَبِحُبَّ مَا سَمْحَلْك
وَانَا لِسَة لِيكِي حَبِيبٌ
رَغْمَ أَنِّي مَالِيٌّ نَصِيبٌ
وَلَا غَيَّرَ كَانَ فَأَهَمَّكَ
هُكدْب وَقَوْل مُسَامِحِكَ
مَتْغِيرْتِشْ مَلَامِحُكَ
هُكدْبِ وَقَوْل مُسَامِحِكَ
مَيِّتً فِي يَوْمِ فَرَحِكَ
وَالْحُبُّ عَاشَ لِي فَقِيرُ
اَلْفَرْقِ بِنَا كَبِيرٌ
رَحَّلَتْ وَتَرَكَتْ
كُلَّ زِيِّ أَلَمٍ فِي قَلْبِي
إِنَّ كَانَ هَذَا اَلْحُبِّ مَرْكَزَ اَلْأَحْزَانِ
فَسَيَنْتَهِي هَذَا آلَامً بِمَوْتٍ قَلْبِيٍّ
رَحَّلَتْ وَتَرَكَتْ كُلَّ زِيِّ أَلَمٍ فِي قَلْبِي
مِشَّ كُلٍّ مِنْ يَدْمَعُ حَبِيبً
وَكُلَّ شَيْءِ قِسْمَةِ وَنَصِيبِ
وَجَعِكَ عَلِي وَجَعِي جِبَالَ
مِنْ يَوْمِ مَا زَفُّونَا اَلْعِيَالُ
وَجْهَكَ يَوْمَيْهَا كَانَ غَرِيبً
وَكُلَّ شَيْءِ قِسْمَةِ وَنَصِيبِ
اَللَّيِّ اِتَعْمَل كَانَ فَوْقَ طَاقَتِنَا
أَلْفَ عَدُوٍّ وَاحِدٍ حَبِيبِ
مِتْلُومْنِيش لُومِي اَلنَّصِيبَ
وَابْقَيْ اِسْأَلِي شُبَّاكَ هَوَانَا
مَانَا يَا مَا كَسَرَتْ اَلْقَزَّازْ
وَصَلَتِلْك اَلْجَوْابَات حِجَارَةً
وَعَايَشَه دَوْرَ اَلِاعْتِزَازِ
وَبَقِيَ اِسْأَلِي شُبَّاكَ هَوَانَا
سَهَرُنَا يَامَا وَضَحِكْنَا يَامَا
وَبَكَيْنَا يَامَا مِنْ اَللَّيِّ جَانَا
وَبَقِيَ اِسْأَلِي شُبَّاكَ هَوَانَا
حُبِّي لِيكِي مِشُّ حَضَارَةِ
مِشِّ زَعِيمٍ ذَكَرُوا اَلتَّارِيخُ
حُبِّي لِيكِى ذَادَ مَرَارَةَ
وَقَلْبِي دَايْمَا كَانَ صَرِيحً
مِشَّ جِرِمْتِى أَنِّي بِحُبِّكَ
مِين فِي حُبِّهِ مَا هُوشْ جَرِيحَ
تَعْبَتِى يَامَا مِنْ اَلْغَرَامِ
وَحُبِّي لِيكِى دُهْ اِنْتِقَامٌ
سَهْرَانَ مَا نَامَ
وَلَا فِي اِهْتِمَامِ
وَكُلِّ حَرْفِ مَهُوشْ صَحِيح
مَاءَنَا جَوّهْ قَلْبِكَ مُسْتَرِيحٍ
اَلْحُبِّ عَمَّرُوا مَا كَانَ مُرِيحً
يَا اَللَّيُّ اَنْتُو زُوِّرَتْ اَلتَّارِيخَ
اَلْحُبَّ عَمَّرُوا مَا كَانَ مُرِيحً
قَاتَلَتْ يَامَا فِي اَلْغَرَامِ
وَجَرَحَتْ لَيْلِيًّ وِبْتِسَامْ
وَأَثَّرَتْ عَنْتَرْ وَابْنِ سَامٍّ
وَفِي وَجَّهُوهُمْ ذَتْ مُقَام
جَعَلُونِي فِي أُعْلِي اَلْقَمَّامْ
وَسَقَطَ فِي مَهَبِّ اَلرِّيحِ
عَمْلُولِىْ قُبَّةً وَبَنَوْا ضَرِيحً
جَعَلُونِي مُجْرِمَ مِشٍّ جَرِيحٍ
يَا اَللَّيُّ اَنْتُو زُوِّرَتْ اَلتَّارِيخَ
اَلْحُبَّ عُمْرَهُ مَا كَانَ مُرِيحً
اَلْحُبَّ جُزْءٌ مِنْ اَلْمَرَّارْ
لَمْ يَبْقَى لِي قَلْبِي اِخْتِيَارً
كَانَ عَيْبِي فِي عُنَيْهِمْ فَقِير
كَانَ حُبِّي أَعْمَى كَانَ ضَرِيرً
وَالْفِرَقُ بِنَا كَبِيرُ
كَلِمَاتِ اَلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ
اَلشَّاعِرِ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ
أَحْمَدْ اَلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ جَمِيعَ اَلْحُقُوقِ مَحْفُوظَةً لِلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ
تَلُفُّونَ / 01153338598
اَلرَّقْمُ اَلْقَوْمِيُّ / 29010072702438
شَاعِرِ صَعِيدِ مِصْرَ مُحَافَظَةَ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ هُوَ اَلشَّاعِرُ هَانِي اَلسَّفِيرِ اِسْمَهُ اَلْحَقِيقِيَّ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ عَبْدِ اَللَّهِ مِنْ مُحَافَظَةِ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ مَوَالِيدِ عَامٍ أَلَّفَ تِسْعمِائَةُ وَتَسْعَوْنَ يَوْمُ 7 أُكْتُوبَرَ مُتَزَوِّجٌ وَيَبْلُغُ مِنْ اَلْعُمْرِ 32 عَامًا وَهُوَ مِنْ قَبِيلَةِ اَلسَّادَةِ اَلْأَشْرَافِ اَلْخُطَبَاءِ اَلْهَاشِمِيِّينَ اَلشَّاعِرِ اَلْمُثِيرِ لِلْجَدَلِ فِي عَالَمِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ لَهُ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْقَصَائِدِ اَلْاَغْنَائِيَّة اَلَّتِي أَثَارَتْ جَدَل وَاسِعٍ فِي مَجَالِ اَلشِّعْرِ كَلِمَاتِهِ اَلشِّعْرِيَّةَ أَثَّرَتْ عَلَى مَجَالِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ فِي مِصْرَ وَالْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ حَيْثُ عَدَلَ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْأَغَانِي وَأَضَافَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْكَلِمَاتِ وَلَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْاَحَانْ اَلْخَاصَّةَ بِهِ فَهُوَ مُلَحِّنٌ وَشَاعِرٌ وَفَنَّانٌ تَمْثِيلِيٌّ أَيْضًا
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.