خانك الغيث ، لهذا ما هَمَىفوقَ أرض العُرْب والأندلسِعودة الماضي أراها حُلماأصبحتْ في قبضة المُختلسِهل يُعيدُ الدارَ فِكرٌ أو مُنىأو خيالاتٌ رُؤانا تَرْسُمُنحن ضِعنا مُذ هجرْنا هديَناوالدُجى وافى ، وغابتْ أنجُمُوالديارُ اليومَ تَجْترُ العنالم يعُدْ طفلٌ - لديها - يبسمُتشتكي القوْمَ إلى رب السماكيف جَدّوا في اقتلاع الأسُسِ!هل يُحبُ النورَ مَن يَهوَى العَمى؟ليس هدْيُ الله بالمُلتبسِ!والأخ (المِحضارُ) يرجو عودةويُمَنينا بقلب مُثقَلِيا (ابنَ عبدِ الله) أرشدْنا إلىمَنهجٍ يَرْقى بقلب مُثكَلِيرفعُ الناسَ ، ويُعْلي شأنهمويَقيهم من ضلالٍ مُبْطِلواتباعُ الحق يُنْجي أهلهمِن مَصير مُرعِبٍ مُنتحسِإنما وحيٌ وشَرعٌ وهُدىًثم أحكامٌ تلِي مَن يأتسيولسانُ الدين بالأمس بكىومن الأحوال والدار اشتكىوانبرى يُنشِدُ مِن شِعر الأسىومِن التاريخ أطيافاً حكىواشتهى (المِحضارُ) نصراً عاجلاًيا أخا الإسلام ما أعْجَلكا!كيفَ ترجُو من سُكارى أن يَعُواذهبَ السكْرُ بوَعْي الأنفسوالعقولُ - في الدنايا - حُبستْأي رُشْدٍ في حِجا مُحْتَبس؟!طاعة الرحمن خيرٌ أملاإن أطعنا اللهَ جُزنا السُبُلاوانتصرْنا ، واسْتمتْ راياتُناوانطلقنا إذ أجَدْنا العملاوالبشاراتُ – على الدرب - زكَتْإن في المَقدور خَطباً جللاسوف يَهمِي الغيثُ في شتى الدناثم يمضي بالشقا المُرتكسِويعودُ الحقُ والدارُ معاثم تُزوَى لوعة المُبتئسيا لسان الدين يا نجماً خبابعدما أثرى اللغا والأدباعبقرياً عشت في دنيا الصدىتنشدُ الشعرَ ، وتُطري العربامن يُعارضْك سَمَتْ أشعارُهُتخذتْ من كل فن سبباإنني عارضتُ مُشتاقاً إلىفرحة الشعر بحالي التعسِوإذا حاولتُ مُعتزاً بكمليس لي في النظم ذاتُ النفَسوالدي (المِحضارُ) أثرى همتيبقصيدٍ جَدُ عذبِ الأرجِيرسُمُ البهجة بسام اللمىبالغاً فينا سُويدا المُهجناظراً للصبح يَغتالُ الدجىطامعاً في فجره المُنبلجيا عزيز النفس يوماً نرتقيونُرى في مَجدنا المُندَرسمثل (حسانٍ) رأيتُ شعركميا ترى هل معْك (روحُ القدس)؟!
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.