حبيبتي أقبلتْ في غِلسة الفلقِوالثوبُ يَسترُها من خائن الحِدَقِتسعى ويَسبقها استحياءُ مِشيتهاوليس في سعيها شيءٌ من الخرقفقلتُ: مرحى بمن صلتْ بمسجدهاصلاتها ، كالتي صلتْ من الغسقفهل ضللتِ طريقَ الدار يا أمليفجئتِ كي تسألي عن غامض الطرق؟أم جئتِ كي تختلي بالحِب عن رغب؟فقاطعتْني بصوتٍ خافتٍ أرِقلا ، والذي رفعَ السما بلا عَمَدٍبل جئتُ أشكو الذي ألقى من القلقأبي سيرفضُ ما قد جئت تطلبُهيا صاحبَ الدين والإيمان والخلقأنت الفقيرُ ، وإن حُزت التقى خلقاًلكنْ يتوقُ أبي للدُر والوَرِقفقلتُ: علّي بما لديّ أقنعُهقالت: سيغلبه ما حاز من نزقفقلتُ: جئتِ بحل والخلاص إذنقالت ويلجمُها سيلٌ من العرق:هذي الجواهر خذها كي تقدمهافي مجلس العقد في عز وفي شمقفقلت: هذا جميلٌ منك محترمٌيوماً يُرد ، فذا كالدَيْن في عُنقيأراكِ بعد الذي قدمت جوهرةأفديكِ بالروح في هذي الوعود ثقيقالت: أعودُ إلى الأهلين ، وابق هنالتركبن طبقاً في الغدّ عن طبقوبارك الله من جاءت تعين فتىًعلى الزواج ومَن في الدار تلك بقِيواسترْ عليّ الذي أعطيتُ أرجو بهرب السماوات والأرضين والفلقفقلت: بارك ربي في خطوبتناوأذهب الله ما نلقى من الفَرَقوأخلفَ اللهُ ما أنفقتِ راضيةيا ربّة الحُسْن والجَمال والخُلقوشدّ أزرَكِ في الدنيا وضُرتهامَليكُنا خالقُ الإنسان من علقوتممَ الفضلَ مولانا وخالقناوخففَ الله ما نلقى من المِشَق
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.