ضحيّة حُسنِها والحسنُ يأسرْوشَهدُ رِضابها مسكٌ وعنبرْوقامتها البهية لا تبارىووجهٌ مِن شُعاع الشمس أنوروقدٌ ماسَ فوق الأرض تِيهاًفأبرز مِن بَهاها ما تيسّروطرْفٌ يفتنُ الألبابَ حُسناًولحظ العين كالجمر المُسعَّروجيدٌ قد ترصّع باللآليوعِقدٌ مِن يواقيتٍ وجوهروكفٌ بالخِضاب ازداد لطفاًولونُ خِضابه زاهٍ معصفروشعرٌ فوق هامتها رسِيلٌتوشّحَ بالسنا في خير منظرغدوتَ لحُسن طلعتها أسيراًوطيفُ جمالها ينأى ويَخطرتقودُك نحو ما تهوى ذليلاًفهل باتتْ لهذا العبد قيصر؟وبعدُ تقول: يا قومي أقِلوامن اللوم الذي قد كنتُ أحذروتلتمسُ الترفق مِن عشيرلكَمْ نصح العَجول ولم يُقصّروكم أغراك بالذكرى احتساباًوندّد بالعواقب ثم أنذرولم يبخلْ عليك بأي وعظٍوبيّنَ عامداً ما كان يُضمِرقد امتحن الحياة ، وخاض فيهاودينُ الله للأبرار مصدرفلم تسمعْ لمَا قلنا بتاتاًكأن النصحَ عند الصبّ منكرووحدك قد فجعت بها لتحياكسيرَ القلب مبتئساً تفكرفلما ضقت ذرعاً قلت: كُفواوأنت بما تعاني اليوم أخبرولم نذنب لتتهم النواياوتشتمنا وتطعننا وتهجروتسْرفَ في الخصام ونحن أهلٌولو راجعت نفسك كنت تعذريمينَ الله لم نشمت فهوّنْعليك لأن ذا أمرٌ مُحيّروأدركْ من حياتك ما تبقىوجففْ مِن دموعك ما تحدّروزايلْ مِن أمورك ما تقضّىلتنسى عاجلاً ما أنت تذكرولا تسأمْ ستنقشعُ الدياجيوكن مستمسكاً بالحق واصبرولا تيأسْ وجالدْ ما تقاسىوبالتقوى تعالجُ ما تعسَروما صعُب القرارُ عليك يوماًوفي هذا البلا أنت المخيّرفإمساكٌ بمعروفٍ وعدلٌوأخلاقٌ لتصلحَ ما تدمّرأو التسريحُ كي يرتاحَ كلٌورب الناس يُخزي مَن تجبّرولست تلامُ إن طلقت هذيإذا كانت تميلُ إلى التهوّروكيف تحب عِيشتها وترضىبحال دائم البلوى مُكَدّر؟نصحنا ، فاتبع أحلى الوصاياولا تقل: الشقا أمرٌ مقدّرتزوّجْ غيرها فلعل أخرىتعوّضك الذي قد كنت تخسر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.