تَلومُ؟ أم اللوم أمسى نكاية؟وتعتبُ؟ أم تستجيشُ الشكاية؟وتَزجرُ لست تُراعي حدوداًفتجني على مَن زجرتَ جنايةوتَطعنُ بالهُزء دون اكتراثٍفهل لك آلت علينا الوصاية؟وترمي سِهامَ العَداء انتقاماًفمَن علّم الوغدَ حُسن الرماية؟وهل أصبحَ اللومُ يا نذلُ سيفاًيخط لأهل المَلام النهاية؟لماذا التفحّش في اللوم عمداًكأن المَلومين أهلُ غواية؟ألا مَن يَلمُ فليكنْ ذا هدوءٍلأن الملامة فيها الكفايةوإنْ لم يفُز بالقبول ابتداءًفلا يجعلِ اللومَ في العيش غايةليدّخرِ اللومَ حتى تُواتيله فرصةٌ تستميحُ البدايةولا يُكثرِ اللومَ ، هذا لجاجٌولا يرفعِ الزجر في اللوم رايةولا ينتق اللفظ يُزهِقُ نفساًفبعضُ الكلام يذرّ النكايةوبعضُ الكلام يَسُر البراياويَحمي العلاقاتِ أحلى حمايةوبعضُ الكلام يقي مِن شِقاقوشِيكٍ مُبيرٍ ، ولا مِن وقايةولا يجعلِ اللومَ ذكرَ المساويولكنْ عليهِ ببعض الكِناية
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.