إسلامُنا الديوانُ ، لا الأشعارُفتأملوا ما قلتُ يا سُمّارُفبهِ تُقاسُ حياتنا ومماتناإذ إنه المقياسُ والمِعياروبه نُعلَّم كيف نعبد ربنالنكون حيث يريدنا الغفاروبه تُقادُ مسيرة نحو العلاوبه تُعطّر بالفلاح الداروبه نسالم مَن نسالم رغبةفي الخير ، ما في صفنا خواروبه نعادي مَن نعادي حِسبةلله ، مهما استبسل الأشراروبه نجاهد كي نُبدّد فتنةويُهيمنُ الإسلام لا الكفاروبه يُعامِل بعضنا بعضاً بلاظلم ، فنحن بديننا الأخياروبه نعيش يعُم عيشتنا الهناوبه يزول الحقدُ والأوضارهو قد أقام المجدَ للأعراب فيدار تولى أمرَها الفُجارهو قد أقام حضارة روحيةشهدتْ بها الأجيالُ والأقطاروأقام دولتهم ، وعظّم شأنهمفغدا لهم بين الورى مقداروأمدَّهم - صدقاً - بأعظم قوةٍقهرتْ طغاة عربدوا وأغاروامنه استقوْا أخلاقهم وحياتهموتناقلت أمجادهم أخباروالدارُ تشهد والخلائق كلهاولقد حوتْ حسناتِهم أسفارإسلامهم فعلاً غدا ديوانهموبما أقول تحدثتْ آثاروالشعرُ جزءٌ مِن بديع بيانهمفبه يذود عن الهُدى الأبرارلكنما الإسلامُ قُلص دورُهفإلى جوار الآي ما الأشعار؟قد صار هذا الدينُ مصدرَ عزناوالشعر جُنديٌّ له مِغوارفالدين ضمَّن ما الأعاربُ أنجزواوالنص - في قرآنه - هداروالسُّنة الزهراء سجلتِ الخُطانحو المكارم شادها الأحرارفخرٌ لهم أن الهُدى ديوانُهمإن طاب للعُرْب الكِرام فخاربُنيان مجدٍ ، والحضارة أسُّهوبُناتُه الرئبالةُ الأطهارلا يَعبدُ الإنسانُ فيها غيرهفإله كلِّ واحدٌ قهار
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.