نقاءٌ في الخليقة والرشادِوطهرٌ في السريرة والنِجادِوعِزٌ في المكانة والبراياومجدٌ عمّ أرجاء البلاد(فهاجرُ) بالخليل غدتْ مَناراًوقدوة مَن أناب مِن العِبادوذي (مارية) عزتْ ، وجلتْبأحمدَ خير مبعوثٍ وهادومَن تكُ زوجة لنبي خيروصدّقتِ النبوة باجتهادفقد وطئتْ سنامَ المجد فخراًلأن الزوج – للتقوى - يناديوهل - بعد النبوة - مِن سموٍ؟وهل - بعد الرسالة - مِن رشاد؟لقد شرُف الصعيد بغادتيْهِ!وبالتشريف قد شهد الأعاديفهاجر آمنتْ بالله طوعاًوخاضت بعضَ ألوان الجهادوسارة للحنيفة قد دعتهاوتقوى الله باتت خير زادوأصبحت (الأميرة) رغم أسْرتندد بالفراعن والفسادوتُظهر دينها في ساح سجنولا تخش العقاب ، أو العواديوتدعو الله في سر وجهروفي ملأ ، وبعدُ على انفرادوعبر الليل تدمعُ مقلتاهاوبات مُحرَّما طعم الرقادويأتي - من مليك الناس - غوْثبليل قد توشّح بالسوادفتصحب سارة وبأمر طاغفقد طلبتْ ، وباءت بالمرادوباتت - للخليل الشهم - زوجاًوأسكنها الخليل بخير وادوإسماعيل أمسى خير عوْنوالابنَ البرّ من أزكى العِمادفأخوال الأعارب من صعيدٍوللأخوال - في الرحِم - الأياديوللماريّة العصماء قدْرٌفقد حظيتْ بعاطفة الودادفقد كان النبي بها رحيماًلغربتها على أهل البلادوأكرمها ، وأسكنها (العوالي)ببيتٍ قد سَما بين الوهادكفى أهلُ الصعيد بذاك فخراًومجداً في القبائل والنواديوعِزاً - في المناقب - لا يُباريوصِيتاً في الحواضر والبواديفأصهارُ الخليل أجلّ شأناًونحن اليوم نفخر بامتدادوأصهار الحبيب أعز قدراًوإن لنا - بذا - بعضَ اعتدادوإن نأت الديار ، فنحن أهلُللؤلؤتين ، والإطراءُ بادفلؤلؤة بمكة قد أقامتوآذنها الخليل بالابتعادولؤلؤة بطيبة قد أقامتوبعض الأهل في بَركِ الغِمادعلى كلٍّ سَلامُ الله دوماًفهم - والله - مِن خير العِباد
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.