عذاب. ١٩٨٠عز علينا رحيلك و المناياجمةٌ تصلي الترائب و النحورفقدناك يا ابن ابي و رحىالحرب تجري حولنا و تدوربوقعة شرقي العراقتُشق بها قلوب الأعادي و الصدورتغشها الفتيان من كل جانبو حولها موج المنايا يموريعز علينا انك ثاوٍ في القفارو ما لك قبر كي نزورجماجم الابطال فيها فريسةتلقفها القشاعم و النسورتركت شمطاء تندب في الديارو ابوك محتسب صبورايا جدتي هل للرزايا منختام الا اخبرينا او انيريوفي القلب على شبابك لوعةولا يجدي النحيب و لا الثبورو لا حول لمن ينعي الشبابسوى عبرة مهراقة و سطورو امك تنتحب و لا عزاءدم الفقيرفي الثرى مهدورفتنة شعواء و الفقيد فيهالن يحورلعمرك ان عبث الحرب خسرانمبين كيف صارت او تصيرو ماهي الا تحكّم الاشرارفي الأمر الخطيرسألت عارفة الحي الا اخبرينيمتى ينتهي خطب الشرور المستطيرو ما نزاع السياسة بين العمائمو اللحى الا الفجورماذا تقول يوم الحشر في كلمن قضى ضمأن في حر الهجيرمضى في عنفوان الشبابمنا سيد و اميراوغرت احقاد الرجال صدورهمو غرهم متاع دنياك الغرورتسائلني عن الاعمام بنتيو يمنعني عن الجواب الثبورتتكسر العبرات في صدريو تأبى النزوح مع الزفيرنم يا اخي قرير العين لقد بنيناو أثلجنا لكم كل الصدورمجداً بنيناه يشفى الغليلنضاهي به الثريا و سنى البدور
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.