القرية ١٩٩٢معذرة يا ابي فلن اعودعزمت امري يا ابي و لن اعودأهم بالمسير بعد كثير التردداه يا ابي من فراقك المتعمدعندي لك كل الثناء و معذرةفلن انسى جذوري و محتديانا مفارق يا ابتيسوف اجد بالمسير من غدياخبر اميمة الا تلاقي بعد اليوماو لا موعدِولها عندي لواعج الشوقمن سالف الأبدِودعتها مجبراً فلثمت مخضوب البنانو صافحتني باليدِباقِ بصدري لظى الشوق لهايصلني ناراً كالسعير الموقدِاتاركاً بغداد لطالما رنا لها ملوك الكوناني اراك وحيداً اوحدِلن اعود وفي ديارنا الخوفخوف من الحاكم و المحكومهنا معتقل و مفقودو هناك معدوم و شهيدخوف من جارنا العتيدخوف من مستقبلنا الوئيدامرتني امراً فما ائتمرت بهاني اتكلت على الواحد الصمدِلا دار لا فسطاط لي فيهااو ليس فيها معبديجميلة بغداد يا ابتي لاكن لي بهاعيشة المتشردلا رعى الله امسياذ كان اجمل من غديتتخبط الايام دون مشيئتي عشواءليس فيها راشد أو لا مُرشدِيعبث بها القائد لا جدوى ولا رشدِغدا يا ابتي تفريق الأحبةلا رعى الله غدينعم يا ابي عزمت امري و لن احفلبتنعاب الغراب الأسودان حم القضاء و حانت منيتيلا تحزنولا ترجو الا شفاعة الواحد الأحدموعدنا في جنان الخلد اراك فيهاخالداً و مخلدهل تعوديسألني ابي….. متى تعود؟هل ذهبت انا كي اعود؟نعم هاجرت، لم اهاجر بالروحفقط هاجرت في جسديما زال خافقي في أفق العراقو اشجاني و مورديالقى الزمان علي بما لم اجنهمن سقم المَّ بي في جسديلا السقم يبرى ولا يواسيني عوَّديانا في نيوزيلاد يا ابيحيث حالت قرى الصين و الهند والبحر بيينناولي بها دارا اشيد بقرمدفيها ترعرع الفتيان ام كان نأيي عنكم بسرمدِعشرين حجةً خلونلم تنقص ولم تزدِما انصف البعد بيني و بينكمولا انطفات نار لظاها بقبضة اليدِبلغني ان جفّت عرائش الكروموشح الماء في سائر البلدام نبتة الزيتون ما زالتوما زال غصنها النديابيت اللعن انك لم تزلحكيمُ بصنع الحديثو صنعة اليدِواثق في عليائك كالضيغم الأسدتعفى الديار و تفنى يا ابيلعل المآثر تخلدِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.