خلِّ القوافيَ لستَ من أصحابهاأنت الدعيُّ ، فلست من أربابهاوالشعر إحساسٌ ، وبعدُ صياغةومشاعرٌ أدخلت من أبوابها؟لا تعتبر شعراً هراءك ، إنماكتبتْ يمينُك من خيال سرابهاإن احتراف الشعر أسهل مهنةٍلكنما التاريخ خلف حرابهاتبكي الوفاء؟ وما رأيتك صادقاًعجباً للهجتك التي تبكي بهاصورت فيما قلت حال مراهقيبكي على (ليلى) وعذب رضابهاليلاك - في رحب الفضاء - طليقةليست تفكر في متيّم حبهاأتراك ما أبصرت فيها هزلها؟أتراك ما فكرت في أترابها؟أتراك آخر من يتابع عشقهوسط الخطوب وفي جحيم عذابها؟يا قيس: ما أمر المتيم هكذاأم أن قيس الحب من أغرابها؟أبناء يعرب كم لهم من زلةٍيندى جبينُ المرء إصر مصابهاما بين كاتب فكرةٍ ملتاعةٍوصف الصبابة تنتشي بكِعابهاوهو الكذوب ، فلا حبيب ولا هوىكلا ، ولا ماء بأي سحابهاويظل يخترع الحبيب وحبهأأتِيت يا هذا به مُتشابها؟أم أنه قلمُ الخداع وحبره؟كسّرْ دواتك ، كُف عن تلعابهاواشرب مِداد الزيف إن عز الجوىإن الدواة تئن من أهدابهاكُف ادّعاء الحب ، أنت مزيفٌوهل الحبيبة تُشترى؟ كن نابهاهل بات حباً ، أن تلفق في الهوى؟لحساب مَن - لك - بات أو لحسابها؟تعسَ القريضُ ، فكم له مِن مُدّعجفت بحور الشعر مِن كذابهاشيعتُ جثمان القريض بدمعةٍوالنفسُ باكية تفطر قلبهاقد مزقتْ أوزانُ شعرك خاطريفسألتها ، ردت بدمع جوابهامتفاعلن لغة مضت ، سُقيا لهامتفاعلن ضاعت ، وضاع شبابهامتفاعلن تشكو غياب رجالهامتفاعلن تبكي على أصحابهامتفاعلن دفنت بقبر الشعر لمترض الحياة على طنين ذبابهاوكذاك قد ماتت قوافي الشعر ، لمترض الحياة على عُواء ذئابها
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.