تعودتِ القلوبُ على الفجورِفعشعشتِ المفاسدُ في الصدورِوأقبلتِ النفوسُ على الخطاياوغرّتها ألاعيبُ الغروروهبتْ فتنة بلغتْ مداهاوهددتِ الخلائقَ بالثبورولم تسلمُ عيونُ الناس منهاولو ركبوا السفائنَ في البحورولو طاروا بطائرةٍ تسامتْتشق السحْب شقاً كالنسورولو كانوا بحافلةٍ تأذوابما يجدونَ من خدْش الشعورسفولٌ ما له أبداً حدودٌيجرّ إلى انحطاطٍ مُستطيروهزلٌ قد تزرَّع بالتدنييقود إلى المهالكِ والسعيروقبحٌ لا يصوّره كلامٌبمنظور السَّريِّ ، أو النثيروفحشٌ إنْ غزا أخلاق قوملساقهمُ إلى سوء المصيروموتٌ للضمائر في نفوسوموتٌ النفس مِن موتٍ الضميرأليس هناك من رجل رشيدٍعلى التقوى - إذا انتهكتْ - غيور؟يعيشُ لشرعة الإسلام ليثاًوأنعِمْ بالتقيّ المُستنيروتُحْزنه الحدودُ إذا استبيحتْويصدعُ بالوعيد وبالنذيريُخوِّفُ - بالمليك - مَن استطالوافأنسُوا هولَ كارثة القبورويغضبُ - للعقيدة - في اعتزازوينصر سُنة الهادي البشيرويقتحمُ الخَبارَ، ولا يباليبصولة ذلك الجمع الغفيرويُلقي بالأدلة ساطعاتٍوفي الإقناع ذو خلق صبورويحلم - في الجدال - على البراياوليس يثورُ كالأسد الهصورويدعو للفضائل والمعاليقلوباً أصبحتْ مثلَ الصخورعجبتُ لسائق للحق أصغىوبشَّر بالقبول وبالسرورووافقَ دون طعن في النواياوأبدى فرحة القلب القريرألا رُزقَ السلامة في طريقونال محبة الله الغفورولو رُكّابه رفضوا الوصاياوشطوا في التخاصم والنكيروما احترموا الشريعة في قليلولا احترموا المبادئ في كثيربل احتقروا الذي للخير يدعووقال البعضُ: ويحكَ مِن غريروقال البعض: يفرضُ ما ارتآهورهط قال: يوغلُ في الشرورورب الناس يعلم بالخفاياولا يخفى الخبيء على الخبيروإن الله ألهم كل نفستُقاها بعد إلهام الفجور
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.