دمُ العِصيان يجري في العُروقِفما جدوى تلطفك الرقيقِ؟تعلمه العقيدة باجتهادٍوتبذل مِن تواصُلك الشفيقوتنصحُ مُبدياً حرصَ المُربّيوتلقي النصحَ باللفظ العميقوتوفي بالوعود تريدُ نفعاًولست تضيقُ بالعهد الوثيقوتنتخبُ المواعظ مُشرقاتٍلتزدهرَ الخواطرُ بالبريقوتلقى بعد ذلك كل صدٍلأن الخِب يُوغلُ في الفسوقيُذيقك - بالتمرد - كل مُرويُمعِن في التلفت والمُروقويَسخرُ منك في سِر وجهروأنت تقولُ: أرفقُ بالصديقويحتقرُ النصائحَ والوصاياوأنت تقول: أنصحُ للرفيقألا إن الفجور غدا سبيلاًلكل فتىً تنكّر للطريقولست تراهُ يشهدُ درس عِلمفقد أمسى يَحِنّ لكل سُوقأضاعَ الواجباتِ ، وما تزكّىوما أدى بُعيضاً مِن حقوقفدعْه ، سواهُ بالتذكير أولىوفي بحر الشقا كمْ مِن غريقوفي الظلمات ترتكسُ الضحاياوهم - واللهِ - أولى بالشروق
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.