ليتني ما زار عينيّ البصرْلحظة مِن بعد ما عزّ النظرْنعمة كان العمى في عالَمبالدنايا والمخازي يفتخركنتُ محجوباً عن البلوى التيعاينتْ عينايّ في أخزى الصورلم أكن أدري ، فكانت عيشيتيبهجة زينتْ بأطياف السمرعيشة لمّا يُخالطها أسىًأو تكدّرها دياجيرُ الغِيَرلم يشُبْها مِن عذاب أو جوىًلم يعكّرْ صفوَها يوماً كدركل ما حولي ظلامٌ دامسٌوأنا - خلف الدياجي - مستترأرقبُ الظلماء ليلِي والضحىقانعٌ بالحال راض بالقدرمُوقنٌ أني بأهنا عيشةٍرغم دمع القلب مِن فقد البصرأبذلُ الخير لمَن حولي وفاناشراً فيهم ودادي والبُشُرمؤثراً غيري على نفسي بلامِنةٍ - بين البرايا - تُحتقررابضُ الجأش يُقوّي همتيكل أجر عند ربي أدّخرأحسبُ الزوجة ترعى حُرمتيحِسبة عند المليك المقتدرتتقي المولى ، وتخشى نارهإن تقوى الله تُنجي مِن سقرإن تكنْ عيني تلاشى ضوؤهابعد ما كانت تُعاني مِن قِصرفالرقيبُ الله يا زوجاً زهتبالمعاصي ، واستهانتْ بالعِبَرلبستْ للخِزي أشقى حُلةٍوأزالت ما لديها مِن سُتُرواستكانت لتحدي شهوةٍأورثتها السيرَ في درب الغجرخطتِ الدنيا - لها دربَ - الهوىفاقتفت طوعاً - على الفور - الأثرواستغلت عجز أعمى ظنهافي دجى أيامه أسنى قمروصديقي قام بالدور الذيصاغه الشيطان لِعْبا بالبشرخان ودي السجايا والوفاوالوصايا المستبيناتِ الغُررلو أتاني خُبْره مِن صادقلا ، وربى لم أصدّق ذا الخبروإذا بابني على ما لي سطانافضاً كفيه مِن كل الحذركيف يخشى من كفيفٍ غافلأزهُ الشيبُ ، وأعياه الكِبرأو مِن الأم انزوتْ في غرفةٍلحبيب القلب ليلاً والسحَرليتني عشتُ كفيفاً غائباًعن متاهات البلاء المُستعرليت أهل الطب لمّا يُفلحوافي مُداواة الكفيف المنكسرليتني لم ألتمسْ في عِلتيمَن هداني للعلاج المنتظرولذا آثرتُ مُكثي في العَمىجُنة مِن كل بؤس أو ضرر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.