عجبَ الشعرُ من القوم العمينْيشترون – اليوم – دنياهم بدينْحرّفوا الشرع ، فسادتْ فتنةوابتغوا مرضاة أخزى المجرمينزهدوا في الحق ، فانجرّوا إلىباطل يُفضي إلى رَيب المنونواستكانوا – للطواغي - جُملةثم ساروا حسب الريح السفونلم يكونوا وحدهم في سيرهمبل خِلاف العِير آلاف العمينفتنة سادتْ ، فلو قيل: انظروالرأينا – في لظاها - الأسفلينكم أضلوا الناس حتى ينعموابعطا الطاغوت حيناً بعد حينكم أحلوا من حرام رغبةفي رضا الطغيان ، ويح الهازلينكم أشاعوا الجُبن سَمتاً يجتنيزهرة التقوى من الجيل الرزينكم تردّوا في سراديب الرياوالريا يجعل في النفس العفونكم أحالوا العيش تطويعاً ، فماهُدِيَ الناسُ الرشادَ المستبينكم أضاعوا من حقوق وجبتْلأناس نشدوا الحق المبينكلهم يرجو اغتناماً بارداًقد خلا مِن كل أصناف الفتونوابتلينا بكفيفٍ مُفلسمُغرم القلب بألوان الفنونلا ترى العينُ ، ولا القلبُ يرىأيها المفسودُ خانتك الظنونقلبُك الخالي مِن الذكر خبانورُه ، فانساق في دنيا الرنينوالأغاني عشعشت في لبّهفأحالته كما البئر الشطونشطن النورُ ، فأغراهُ الدجىواستساغ المُفتري العيشَ الدجينوارتضى القينات عنواناً علىأنْس عبدٍ يألف الأكسيروفوندندناتُ العود تشجي روحهوله شوقٌ إلى هز البطونوطبول العهر تسبي سمعهورِدا القينات أودى بالعيونوالبيانو غمر الصب شجىًواستمى الأرغول في سمع الزبونوانبرتْ قيثارة الشدو لهتصبغ اللحن بترجيع الطنينوإذا (زريابُ) يدلي دلوهونشوز الصوت يأبى أن يلين(موصلي) الرجع ، مرتج الصدىمرسلاً صوتاً يؤز السامعينأيها الأبله أشمت العِداإذ تحديت جموع المعجبينكنت - في أشياعهم - كبش الفِدابعدما أشهرت لوثات الجنونتبْ إلى الله ، وأحسنْ ، واستقمْإنما الرحمنُ مولى التائبينواندم الدهرَ على هذا الغناكيف تهذي مثلَ أشقى المطربين؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.