رمضانُ أشْرقْ ما أجَلّ سَناكانجْماً أراك تُداعِبُ الأفلاكاويُطِلُ مِن عَليائهِ مُتبختِراًيَستنهضُ العُبّادَ والنسّاكايدعو الأنامَ لنوره وبهائهِوأراهمُ قد أذعنوا لنِداكاوتهللتْ سُبُحاتُ طلتك التيزفتْ إلى أهل الصيام صَداكافي كل عام نستضيفك زائراًشهراً تُقِيمُ مُخلفاً ذِكراكافيصومُ مَن كتبَ المُهيمنُ سعدهُمُسْتملياً - بين الأنام - سَناكامُستلهماً منك الدروسَ عظيمةوالأذنُ تستهدي برجْع صَداكاويقومُ ليلك مَن تعبّدَ واتقىيسعى إليك مُعظِماً مَسعاكاويُضاعفُ الطاعاتِ عبدٌ فائزٌمُستروحاً – في الصالحات - شَذاكامُتناولاً منك النسائمَ ضُمّختْبالمِسك تنثرُ نفحَهُ يُمناكايَستثمرُ المِغوارُ أطيبَ مَوسملينالَ بالأعمال تلك رِضاكاسُوقٌ أقيمَ ، وغرّدَتْ صَفقاتُهُحاشاك تَحرمُ مُخلصاً حاشاكاوعَرضت للتجّار خيرَ بضاعةٍكي يُدركوا أرباحَهم إدراكاوشَرَطت أنك لن تردّ مُوحّداًأفضى إليك بسِرّه ، وأتاكاوتنوّعتْ زمَرُ الهُواة يَقودُهمعزمٌ تُحَرّكُ بأسَه قرباكاما بين تال للكِتاب مُرَجّعاًآياتِهِ ، وبنصّها ناجاكاومُفسّر آياً لآخرَ شاقهُتفسيرُها كي لا يكون جفاكاومُذكّر بالآي عبداً صدّهُحُبُ الحياة ، لذا الخسيرُ قلاكاومُعلم طِفلاً قراءة آيةٍوالطفلُ أنصت ما استطاع حِراكاكفاه: كفٌ بالصحيفة أمسَكتْورأيتُ أخرى تُمسكُ المِحْراكاكم ذا دعونا ، وابتهلنا للذيخلق الأنامَ ، وأوجدَ الأملاكاأنا نبلَغ – في الورى – رمضاننارمضانُ مالي والدماءُ فِداكاوهِلالك الميمونُ هيّجَ خاطريوسَرى فقلتُ: أبنْ لنا مَسراكاوالناسُ بين مُصّدّق ومُكذبماذا دَهاهم يرقبون سّناكاوطفِقتُ ألحظ فرحة وسعادةتعرو القلوبَ تطلعتْ لعطاكاونفوسَ أقوام تملكها الهنافتكلفتْ وتشوقتْ للقاكاوالبُشرياتُ لها الديارُ تهيأتْما وقعُها وبهاؤها لولاكارمضانُ ذكّرْنا بأيام مَضَتْفيها تجلى النصرُ مِن مَولاكافيها البطولة أشرَقتْ أنوارُهالتُقرّ - يا شهرَ الهُدى - عيناكاوالحق عادَ إلى أصيل نِصابهثم اقتفى - بين الأنام - خطاكاوالقوسُ عادتْ في كِنانة مَن بَرىلتكون - بعد العَود - في يُمناكاولكم حوى التاريخُ بين سُطورهدُرراً تُسامرُ مَن يحبُ ضِياكافيك المليكُ الحقُ أنزل آيَهُفبلغت مَنزلة بها جازاكايا ليت أمتنا تُراجع مَجدَهاوتُعيدُ عِزاً عافها وقلاكاجعلتْك شهرَ طعامها وشرابهاحتى رأيتُك عاتباً تتباكىواحتالَ كل مُعربدٍ صَرفَ الورىعن كل خير في زها مَغناكاعاماً يجهز في الصوارف تُزدرىكي لا يَذوق أولو النهى نُعماكاوهو الذي خبرَ المَناكر كهفهاورقيمَها ، وغدا الجهاز هلاكافهل استطاعَ بما تكلفَ صَرفهم؟كلا ، فقد خبرَ الجميعُ صَفاكابذلَ الكثيرَ من الدراهم زاعماًأن يفتن العُبّادَ عن حُسناكاوقد ادّعى زوراً يُسَلي صَومَهميا مُفتر لفظ الهُدى دَعواكالكنه عضّ الأناملَ حسْرةلمّا رآهم مُهطعين وراكاوعَوى ليُرعِبَ مَن تعمّدَ كشفهُيا خِب كفكفْ مِن دَويّ عُواكاهم قاطعوا أفلامَه وغِناءهُقالوا: نشاذٌ يا رذيلُ غِناكارمضانهم أغناهمُ عن هازلجلبَ الفسادَ ، وسببَ الإهلاكارمضانُ أبدِلهم ، ورَوّ ظِماءهموأفضْ عليهم مِن بَها سَلواكابك عاينوا خيراً تعذرَ وصْفهوسحائبُ البُشرى هنا وهناكاوتلاوة القرآن تختصِرُ المدىوالصومُ مُؤتلقاً يُضيء مَداكاواسألْ قيامَ الليل عن نفحاتهرحِم المُهيمن عابداً أحياكاخابَ الذي لم يَغتنمْك تقرّباًوشكا جَفاءَ القلب ، ثم تشاكىلم ينتهز فرَصاً أتتْه ليَستميولكي يُزايلَ ضَيعة وهلاكاوالعينُ ما دمعتْ على ما فرّطتْنفسٌ أبتْ مما أتتْه فكاكاوالروحُ للهزل الرقيع استسلمتْحتى استساغتْ أخذه الفتاكاوأضاعَ عبدٌ بالهوى رمضانهوالقلبُ طاوعَ وهمَه الشكاكالو كان فذاً لانبرى مُستدركاًما فاته ، لم يُعْقِب استدراكازرعَ الغواة بدربه أشواكهموالغِر لم يتجنب الأشواكاكان الضحية للألى مكروا بهنصب البغاة - لمن أطاع - شِبَاكالمّا يكنْ فطِناً لمَا هم خططواولذاك عانى الصرفَ والإرباكارمضانُ شرّفت الديارَ وأهلهااشهدْ لعبدٍ بالتقى أحياكاصامَ النهارَ ، وبعدُ أحيا ليلهوقبيلَ مِيعاد الصلاة استاكاوتعشّمَ الخيرَ الجزيلَ بشهرهوبأنْ تكون له الشفيعَ رَجاكارمضانُ لا تخذله فيما قد رجاحاشاك تخذلُ مسْلماً ناداكا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.