لجَّ الحنينُ بهِ فطارَ طليقاروحٌ رأت سعة البريَّةِ ضيقاظمئتْ لحاليةِ النَّعيمِ وزهوهِفمشتْ تشقُّ إلى الخلودِ طريقاوحنتْ عرائسُه تضمُّ محمَّداًوكأنَّما ضمَّ العشيقُ عشيقاعاطینَه غزلاً كضاحكةِ الصَّباسحراً - كما سمح الهوى – وغبوقااسبلن لألاءَ الصَّباح ِ غلائلاًولهونَ بالشَّفقِ النَّديِّ خُلوقاأترعن كاسك في خمائلِ عبقرٍوترکنَ من خلفِ الجدار فريقاحدّثْ عن المُتع العذاب و زهوِهاوأطلْ حدیث نعیمِها تشويقاوصف الجمال ألذَّ من فتنِ الضُّحىوالحبَّ ممدودَ الظِّلالِ وريقاسقيا لحالية الدُّعابِ رشيقةٍعَبثتْ فجاذبتِ الوشاحَ رشيقارفَّ الفمُ العبقُ الشَّهيُّ وما درىرشفَ السُّلافةَ أم ترشَّف ريقا ؟وأذاب في وضحِ التَّرائبِ قُبلةًجمدتْ على البرعومتين عقيقاوأنيقةِ نشوى الدَّلال طروبةٍتدعو إلی سمرِ العشيِّ أنيقاأبدتْ لفاتِنها النِّفارَ وأرسلتْطیفاً علی غفلِ السُّهادِ طروقالولاكَ ما عذبَ النَّعيمُ ولا رأتْعينٌ من الأملِ الشَّهيِّ بريقادنيا كما شاءتْ خیالةُ مبدع ٍفتنَ العقول وأحكم التَّنسيقاأغراكَ بالنُّعمى وأحدثَ دونهامهوىً - كما شاء الخيالُ – سحيقاوالعقلُ همَّ بها فأسدلَ دونهستراً على وجهِ الصَّوابِ صفيقاوالقلبُ في رغباتهِ ومُيولهِنبذَ الجدالَ وآثرَ التَّصديقايا جار جانحتيَّ أيةُ رغبةٍطفقتْ تهزُّكَ فاستطرتَ خُفوقا ؟ما للوجوم علی نديِّ محمَّدٍوعهدتُه خضلَ الرِّحابِ طليقا ؟السَّامرُ الثّملُ الفؤاد من المُنىكسر الربابَ وحطَّمَ الإبريقاوالسَّاحرُ النَّغماتِ أخرسَه الأسىوأحال قهقهةَ السُّرورِ شهيقاوعذاب أيامٍ كحاليةِ الرُّؤىأمسى نضیرُ جدیدهنَّ خلیقامنْ يطلعُ الأدبَ الجديدَ منضَّراًويديرُ من مُتع.ِ الحديثِ رحیقا ؟منْ كلِّ عاطرةِ البیان جلوتُهاعذراءَ فالتفتَ الزَّمانُ مشوقالم يُبكها الطَللُ الخليُّ ولم تقلْیا راقدي "سمراتِ رامَ أفيقا"لكَ منّتان إذا جزيتُك عنهماإلَّا بما ترضى أكونُ عقوقا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.